أعلن مسئولون أمريكيون، عن تخوف وقلق بلادهم العميق, من تجارب إيران علي الصواريخ البالستية, مؤكدين أنها تعد انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن الدولي. وأكد المسئولون, أن هذه التجارب تخالف قرار مجلس الأمن المرقم 2231 الذي يعبر عن دعمه الاتفاق النووي مع إيران ويحل محل قرارين سابقين تمثل هذه التجارب انتهاكًا لهما. وتعد هذه المرة الثانية, التي تجري فيها إيران تجارب على صواريخ بالستية منذ توقيعها الاتفاق النووي مع دول 5+1 في يوليو الماضي، واسم الصاروخ هو غدير-110. وكانت إيران قد أصرت على أنها لن توافق على أي قيود تفرض على برنامج صواريخها البالستية، وقال رئيس البلاد حسن روحاني إن إيران لن تطلب الأذن ولن تمتثل لأي قرار يتعلق بتطوير أسلحة. وقالت مندوبة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة "سامانتا باور" في أكتوبر الماضي، إن تجارب إيران على الصواريخ البالستية تمثل انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وعبرت عن قلق بلادها العميق إزاء ذلك. كما صعدت إيران من تدخلها في سوريا من خلال إرسال آلاف القوات الإيرانية لمساعدة نظام بشار الأسد، الذي يواصل استخدام الأسلحة الكيميائية ويقصف شعبه بشكل عشوائي. وفي السياق ذاته, قد قدم أعضاء مجلس الشيوخ مارك كيرك وجو مانتشن وماركو روبيو مشروع قرار "لتأكيد دعم الكونجرس لمواصلة العقوبات التي تفرضها الدولة الأمريكية والحكومات المحلية في الولاياتالمتحدة على إيران لرعايتها الإرهاب، وانتهاك حقوق الإنسان وتصرفات أخرى غير شرعية. ويذكر أن صحيفة نيويورك تايمز تساءلت من قبل, عمّا إذا كان بإمكان إيران الامتناع عن الإجابة على أسئلة تتعلق بنشاطات سابقة، وهل ستكون أكثر عنادًا في تعاملها مع المفتشين عندما يحاولون السعي لتعزيز الاتفاق النووي. ونقلت الصحيفة أيضًا عن مسئولين في الوكالة، أن الاتفاق النووي خلق سابقة بائسة للمستقبل، وأن الوكالة لن تكون لها أي وسيلة لإجبار الدول على وقف نشاطات نووية.