أشاد المهندس، جمال الجارحى، رئيس غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات بلقاء الرئيس السيسى مع الأعمال، لافتًا إلى أن هذا اللقاء قضى على شائعات الخلاف بين الرئيس ورجال الأعمال. و قال إن هناك بعض " الموتورين" الذين يريدون إحداث الوقيعة بينهما، لافتا إلى أن رجال الأعمال جميعا يدعمون الرئيس ويساندون الدولة كما يحرص السيسى على تلبية مطالبهم والاستماع لأوجاعهم والوقوف بجوارهم. وقال الجارحى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى حريص على تحسين مناخ الاستثمار فى مصر وتهيئته حتى يستطيع رجال الأعمال أن يمارسون دورهم فى التنمية الاقتصادية ورسالته لهم كانت واضحة كما أنها كفيلة لقطع جميع الألسنة التى تتشدق دائما وتتحدث عن نظرية المؤامرة التى يقودها رجال الأعمال ضده، موضحًا أنه يعتبره الحارس الأمين على مصالح المصريين ومنهم رجال الأعمال. وأوضح رئيس غرفة الصناعات المعدنية، أن مصر تتعرض لمؤامرة داخلية وخارجية، مشيرًا إلي أن هذه المؤامرة تقودها دول كبرى تهدف للقضاء عليها، كاشفًا عن أن دور رجال الأعمال خلال الفترة القادمة يتلخص فى مساندة الدولة ضد المؤامرات التى تحاك ضدها. وقال إن معظم رجال الأعمال وطنيين ويراعون مصلحة الدولة قبل أى شىء إلى جانب دورهم الاجتماعى الذى يقومون به، نافيا ما يردده البعض عن أنه لا يهتمون إلا بالمكاسب المادية، وزيادة أرصدتهم بالبنوك، وشدد الجارحى، على أن كلمة المؤامرة على الرئيس كلمة كبيرة ويستحيل أن يفعل ذلك أى رجل أعمال وطنى حريص على مصلحة البلد، مشيرًا إلى أنه من مصلحة رجال البيزنس النهوض بالدولة، لافتا إلى هناك 17 مليون مصرى يعملون بالقطاع الخاص. وأكد أن رجال الأعمال والدولة فصيل واحد ونسيج واحد، ولا ينبغى التفريق بينهم، كما أن مصلحتهم مشتركة وهى تحقيق الاستقرار الاقتصادى، والسياحى من أجل النهوض بالاقتصاد المصرى.