وصف إسلاميون ادعاءات جريدة "الفجر" بحق نساء "الإخوان المسلمين" بأنه تطاول عليهم يهدف لتشويه صورتهم أمام الرأى، متهمين الجريدة بأنها تعتمد فى سياستها التحريرية على الموضوعات الصحفية المثيرة والفارغة من مضمونها بهدف تشويق القارئ فقط، بعيداً عن المضمون. وكانت جريدة "الفجر" في عددها الصادر يوم السبت قد وصفت نساء "الإخوان المسلمين" بأنهن نساء متعة واتهمت "الإخوان" بأنهم يستغلون نساء الجماعة لأغراض سياسية وجنسية وذلك تحت عنوان "الاستغلال السياسى والجنسى لنساء الإخوان". وقال الدكتور ناجح إبراهيم، الداعية الإسلامى، "إن صحيفة الفجر معتادة على فبركة الأخبار ومهاجمة الإسلاميين بشكل عام من أجل تشويه صورتهم وليس غريبًا عليها أن تتهم فصيلا من الإسلاميين بهذه الاتهامات بدون أدنى دليلٍ على ذلك وأن دافعها من ذلك هو إثارة المواطنين عن طريق العناوين الساخنة وفى النهاية لا تجد أى مضمون قوى لما تشير إليه الصحيفة". وأضاف إبراهيم "من المستحيل أن يتم وصف الإخوان بمثل هذه المواصفات الدنيئة التى أطلقتها الصحيفة عليهم؛ متسائلا كيف يصفون ممارسة نساء الإخوان للسياسة بأنه استغلال سياسى؟ . وعن الاستغلال الجنسى لنساء الإخوان، قال إبراهيم إنه بذاءة وإفتراء من الصحيفة ينم عن توجهاتها الكاملة لتشويه صورة الإسلاميين أمام الشعب ولو حتى بالكذب والافتراء والفرقعة الإعلامية. وطالب الإسلاميين بعدم شغل أنفسهم بالرد على مثل هذه التفاهات من أمثال تلك الجرائد الصفراء التى تتخذ من الإثارة و الفرقعة الإعلامية الكاذبة منهجًا لها. وأكد عبد الرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، أن هذه الجريدة لا تستحق التعليق عليها؛ مشيرًا إلى أن مثل هذه الموضوعات تعتبر من التفاهات وأن التعليق عليها والاهتمام بها يعطيها أكثر من قيمتها. وقال نادر بكار، المتحدث الإعلامى لحزب النور، "جريدة الفجر معروف توجهات القائمين عليها التى تعادى كل من ينتمى للتيار الإسلامى ولا تتورع عن الكذب والغش فى سبيل تشويه صورة الإسلاميين وأعتقد بعد الثورة يفترض أن يقوم الصحفيون باستبعاد السيئ من صفهم والتخلص من كل من يسىء إلى مهنة الصحافة القائمة أصلا على الصدق والأمانة فى نقل الخبر".