ثلاثة أحداث متتالية لدولة الإمارات كادت أن تفقد المصريين عقولهم، البداية كانت بالتنظيم الخاص بمباراة السوبر بين قطبى الكرة المصرية "الأهلى والزمالك" باستاد هزاع الذى لاقى استحسانًا قويًا لدى المصريين نظرًا للجودة العالية فى تقنيات التصوير والإخراج، بالإضافة إلى التنظيم الذى تفقده مصر فى معظم الأحداث القوية التى تقوم بتنظيمها الشركات المصرية داخل الدولة. وجاءت بعدها إعطاء الإمارات الجنسية الإماراتية للمخترع الصغير مصطفى الصاوى نظرًا لاختراعه حلا لأزمة السدود وتوليد الكهرباء من خلالها، بالإضافة إلى تبنيها فكرة مخترع آخر بخصوص "الإعلانات على التذاكر الخاصة بمترو الأنفاق" بعدها بيومين تقريبًا، ليدور السؤال هل تسحب الدولة الإماراتية مقولة "مصر أم الدنيا" وتأخذ هذا اللقب بديلًا عنها.. طرحت "عدسة المصريون" هذا التساؤل على المواطنين بالشارع المصرى ليقول أحد الموطنين: "الإمارات تحاول أن تلعب دورا أكبر من حجمها وتغير موقف الإمارات بعد وفاة الشيخ زايد بأنها تقوم بمساعدة الدول فى الأعمال الخيرية والتنمية وغيرها يعطيها الحق فى أن تسحب ذلك البساط، ولكنها لن تستطيع، فمصر ستظل "أم الدنيا" والشرق الأوسط والعرب جميعهم". وقال آخر: "إحنا فى مصر أشد حاجة للمخترعين والعلماء فى الوقت الحالى وكان واجب على الإمارات أنها تدعم المخترعين المصريين هنا فى بلدنا مش عندها لأن الطريقة دى هتفتح باب هروب العلماء إلى بعض الدول وهذه العملية ليست عملية مساعدة بل عملية خطف". وأضاف ثالث: "لا يوجد أى لوم على المخترعين والإمارات وقطر تقوم باستقطاب المواطنين والمخترعين بسبب أن مصر لا ترد على من يطرق الباب لها والآن "مصر لا تساوى شيئا". شاهد الفيديو: