قالت الناشطة السياسية غادة محمد نجيب، إن أسماء البلتاجي، ابنة القيادي الإخواني محمد البلتاجي التي لقيت حتفها خلال أحداث فض رابعة العدوية في 14 أغسطس 2013 وغيرها من شباب "الإخوان" شاركوا في أحداث محمد محمود، مستنكرة الإدعاءات القائلة بأن "الإخوان باعوا الثوار خلال تلك الأحداث التي وقعت قبل أربع سنوات". ووقعت أحداث شارع "محمد محمود" المؤدي لوزارة الداخلية قرب ميدان التحرير يوم 19 نوفمبر 2011، حين اندلعت اشتباكات دموية بين الشرطة ومتظاهرين نتج عنها قتلى وجرحى، واستمرت نحو أسبوع، وجاءت عقب فض قوات الأمن لاعتصام لأسر ومصابي ثورة 25 يناير 2011 في ميدان التحرير بالقوة. وكانت تلك الأحداث البداية الحقيقية للانقسام الذي ضرب صفوف المشاركين في ثورة 25يناير، بعد أن اتهم شباب الثورة "الإخوان المسلمين" بالتخلي عنهم، وكان ذلك سببًا رئيسيًا لحالة العداء بين الطرفين التي بلغت ذروتها في 30يونيو 2013، التي مهدت للإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي. وقالت غادة نجيب، المنشقة عن حركة "تمرد" عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لو كنت من الناس اللي أتوجع على خبر استشهاد أسماء البلتاجي ياريت تسمع منى الكلمتين دول قبل ما انزل محمد محمود فالأعمار بيد الله". وأضافت: "الإخوان باعونا فى محمد محمود بس أسماء مبعتناش فى محمد محمود إنما إحنا اللي بعناهم في رابعة إحنا كنا ضد مطالب رابعة السياسية بس منتفضناش لاغاثتهم وتركناهم يدهسون تحت دبابات السيسى ووصل الأمر أن هناك من برر قتلهم او شمت وفرح فى دمائهم ومش عارفه فى كام واحد زى أسماء كان معانا فى محمد محمود ودلوقتى هو شهيد او معتقل". واستدركت: "لكل الأطراف ورحمة أسماء ورحمة الشهداء على الأقل وقفوا هجومكم المتبادل على بعض وفكروا فى المصلحة العامة وفكروا أزاي العرب أتصالحوا مع العدو الصهيوني وإحنا أبناء الوطن الواحد مش عارفين نعمل ده، وحد صفك كتفى فى كتفك "قوتنا_فى_وحدتنا، ومحمد_محمود_ورابعه_اخوات". من جهتها، قالت عائشة الشاطر، ابنه خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، إنه بالرغم من مرور 4سنوات على ذكرى محمد محمود إلا أنه مازال الاختلاف بين القوى السياسية موجودًا ومازال من يتلاعب بالجميع موجود فلم تأت حقوق من رحلوا بل رحل معهم المزيد ممن حاولوا استردادها. وأضافت عبر موقعها على "فيس بوك ":"لا تجد في ذكري #محمد_محمود سوي تفعيل كول تون الإخوان باعونا في محمد محمود". وتابعت: "سنوات تفرقنا بخلافنا بدل من أن نكون تكاتفنا و أسقطنا من تلاعب بنا جميعا ،فلم تأتي حقوق من رحلوا .. بل رحل معهم المزيد ممن حاولوا استردادها .. ويبقى الهتاف ..#يسقط_حكم_العسكر".