فى الوقت الذى نقف فيه على أعتاب عام جديد، انصبت أحلام المصريين على تحقيق الأمن والقصاص من قتلة الشهداء وتحقيق العدل والمساواة وبرلمان قوى، يجعل مصلحة مصر على رأس اهتماماته، ورئيس جمهورية يشعر بآلام البسطاء ويرتقى باقتصاد مصر. هذه الأمنيات أبرز ما لمسته "المصريون" فى حديثها لعدد من المواطنين فى الشارع المصرى.. حيث يقول هشام صادق "طالب جامعي" أتمنى أن تتحقق كل أحلام الثوار خلال العام المقبل وأهمها القضاء على الفساد والقصاص من قتلة الشهداء، ورعاية المصابين، والقضاء على البطالة وفتح مجال عمل للخريجين وأتمنى استقرار حقيقى لمصر. أما نورة عبد السلام موظفة، فطالبت بانضباط مرورى فى الشارع، واختفاء تلال القمامة التى تسىء للمظهر الحضارى، وحل أزمة البطالة والإسكان، وحق المواطن فى حياة حرة مستقرة كريمة يسودها الأمن والأمان والاستقرار. فى السياق ذاته، أعرب الدكتور عادل البنا، عميد كلية التربية بدمنهور عن أمنيته فى أن تستقر الحالة الأمنية وأن تبنى مصر بسواعد أبنائها المخلصين، وأن يكون قدوم العام الجديد "عام فأل وسعادة" لكافة أبناء مصر، فيعمل فيها من لا يجد فيها العمل، وينتج فيها أبناؤها فى كافة المجالات الفكرية والعقلية والصناعية والتجارية والاقتصادية والزراعية. أما اللواء محمد الصول فتمنى أن تعود مصر قوية شامخة، لتقود الأمة العربية إلى النجاح الاقتصادى والعلمى والثقافى، ونستطيع أن نعيد حقنا المسلوب لأهل وشعب فلسطين من تلك العصابة الصهيونية القذرة. وقال الدكتور فتوح الشاذلى، أستاذ القانون الجنائى، أتمنى لمصر الاستقرار والتنمية، وعلاج المشاكل التى ترتبت على التغييرات الجوهرية التى حدثت بعد ثورة 25 يناير، كما أتمنى أن ينهض الشعب المصرى، وتحقيق الكرامة والحرية والعدالة والرخاء لكل أبناء الوطن، والقضاء على المشاكل التى ظهرت مؤخراً كالبطالة والانفلات الأمنى الذى ترتب عليه خروج السياحة الأجنبية والاستثمارات الأجنبية اللازمة لتحقيق موارد كافية للوصول إلى أهداف الثورة. وطالب الدكتور على الجندى، طبيب أسنان، بضرورة وحدة الثوار وألا يزيدوا على 3 فصائل، يمين ويسار ووسط، وتابع أملى أن يقف الشعب المصرى خلف المجلس العسكرى حتى يتمكن من بناء مصر الحديثة، وإذا انحرف عن الوطنية فمفاتيح ميدان التحرير فى أيدينا. من جانبه، طالب الدكتور محمد عبد الرؤوف هبالة - دكتور كيميائى بمعهد بحوث البترول المصري - بضرورة عودة الأمن الذى يعد قوام الديمقراطية والسياسة والدين، بالإضافة تطوير العمل لمؤسسة القضاء، لأنها الراعى لتطوير العمل فى أى دولة، كما أتمنى أن يبتعد أبناء الدين عن السياسة وأبناء السياسة عن الدين، لكى لا يعبث أبناء السياسة بالدين لمصالح دنيوية، ولكى لا يقحم أبناء الدين أنفسهم فى القضايا البعيدة عن الدين، بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن مدنية الدولة وإسلامية الدولة وعلمانية الدولة وليبرالية الدولة.