كشف تنظيم «داعش» عن طريقة إدخال قنبلة مطار شرم الشيخ، وتهريبها غلى داخل الطائرة الروسية دون أن يكشف الأمن ذلك، مشيرصا أنه كان على وشك تنفيذ عملية تستهدف طائرة لإحدى الدول المشاركة بالتحالف الدولي الذي تقوده أمريكا لمحاربتهم في سوريا والعراق، ولكن وجهتهم تغيرت بعد أن أعلنت روسيا رسميا في 30 سبتمبر الماضي مشاركتها بسلاح جوها مباشرة في قصف معاقل التنظيم في سوريا والعراق، فقرر -داعش- إسقاط طائرتها المقلعة من مطار شرم الشيخ في 31 أكتوبر. وتابع التنظيم في التقرير المنشور بمجلته «دابق»، «تم تنفيذ الهجمات على الفرنسيين والروس بنجاح على الرغم من الحرب الاستخباراتية التي يتم شنها ضدنا، وهكذا فقد دمرت الدولتان الصليبيتان بيوتهما بأيديهما من خلال أعمالهما العدائية ضد المسلمين والإسلام».
ووصف داعش قرار روسيا ب«المتغطرس»، موضحا أنها «روسيا» لم تكتفِ بمحاربة المسلمين في القوقاز، زاعما أنه وجد ثغرة أمنية لاختراق أمن مطار شرم الشيخ الدولي لاستهداف طائرة تتبع إحدى الدول المشاركة في التحالف الدولي في البداية، وبعدها تغير الهدف لاستهداف الطائرة الروسية.
وتابع، أن القنبلة تم تهريبها إلى داخل الطائرة ما أسفر عن سقوطها ومقتل 219 شخصا وإصابة 5 آخرين ممن وصفهم ب «الصليبيين» بعد شهر واحد من قرار روسيا الطائش لقصف التنظيم في سوريا.