أكد المتحدث العسكري باسم حركة الشباب المجاهدين الصومالية الشيخ عبدالعزيز أبو مصعب سقوط مدينة بلدوين عاصمة محافظة هيران في قبضة الحكومة الفيدرالية الصومالية. وصرح الشيخ أبو مصعب أن مقاتلي الشباب انسحبوا من المدينة حفاظا على حياة الأبرياء من المدنيين من أبناء بلدوين، مضيفا أن ثلاثة ألاف جندي إثيوبي هاجموا المدينة من ثلاث جهات، في محاولة لتطويق مقاتلي الشباب مستعينين بعملائهم من الحكومة المرتدة؛ على حسب تعبيره. من جهة أخرى أقرت الحكومة الإثيوبية بمشاركة قواتها العسكرية في الهجوم الذي شنته الحكومة الصومالية على مدينة بلدوين عاصمة محافظة هيران بالغرب الأوسط من الصومال. وصرح المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية سيمون بركات أن كتيبة مدرعة وسرية مشاة ميكانيكية دخلت بلدوين من الشرق مؤازرة للجيش الصومالي وقوات إدارة دوحة شبيللي الإقليمية، التي دخلت المدينة من الشمال والجنوب، مشيرا إلى أن الحكومة الصومالية كانت قد أقرت من قبل بوجود قوات إثيوبية ضمن الحملة التي أسقطت بلدوين. ولم يوضح المسئول الإثيوبي إن كانت القوات الإثيوبية ستشارك في مطاردة فلول الشباب الذين انسحبوا إلى مدينة بولابردي بنفس المحافظة أم أنها ستكتفي بتأمين عاصمة المحافظة. تجدر الإشارة إلى ان سقوط مدينة بلدوين تعتبر ضربة استراتيجية كبيرة تتلقاها حركة الشباب المجاهدين الصومالية التي تقاتل جنود 5 دول أفريقية في وسط وجنوب الصومال.