قال وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس، إن "هجمات مشابهة لهجمات باريس، يمكن أن تحدث في دول أخرى"، معتبرًا أن "رفض تلك الهجمات في جميع أنحاء العالم، يعني أن أيديولوجية داعش لا تحظى بالقبول". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده فابيوس، اليوم الإثنين، عقب اختتام أعمال قمة مجموعة العشرين، اليوم الاثنين في مدينة أنطاليا التركية.
وأشار فابيوس، إلى أن لقاءاته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال القمة، أولت أهمية للموضوعات الاستخباراتية.
ولدى سؤاله حول ما إذا كانت فرنسا تفكر في عمل عسكري بري في سوريا، اكتفى فابيوس بالتذكير بتصريح الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند (الذي اعتذر عن قمة العشرين بسبب هجمات باريس)، أن "بلاده لن تكون رحيمة مع الإرهاب"، قائلًا، "إن ذلك التصريح يعبر عن عزم وإصرار فرنسا".
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت هناك حاجة للمزيد من التعاون الاستخباراتي مع النظام السوري، قال فابيوس "علينا أن نتبادل المزيد من المعلومات، هذه هي الطريقة الوحيدة للوصول إلى نتائج".
وأضاف فابيوس، أن "اجتماع فيينا حول سوريا، توصل إلى اتفاق حول العديد من الموضوعات، معتبرًا إياه يحمل أهمية كبيرة فيما يتعلق ببدء عملية جديدة في سوريا، رغم بقاء عدد من المسائل بلا حل".