قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في خطابه أمام البرلمان, إننا نعد قوانين جديدة تقوم بنزع الجنسية, عن كل شخص يمثل خطراً علي أمن بلادنا القومي لأن مثل هؤلاء قتلة لا يمثلون أحدًا. وأضاف: "أن بلادنا فى حالة حرب شرسة ضد الإرهاب, والشعب الفرنسي لن يستسلم", مؤكدًا أن العدو يستخدم أبشع السبل لمحاولة القتل، ولكنه ليس ببعيد المنال, وسوف يتم اتخاذ الإجراءات الجنائية ضد التهديدات الإرهابية التي تواجه بلاده. ودعا الرئيس أولاند، المواطنين الحفاظ على رباط الجأش، في هذه المرحلة الصعبة, مشددًا على أنه يتعين عليهم أن يتبعوا المثابرة والوحدة والكرامة والوضوح. وأشار أولاند، في نهاية خطابة, إلى أن فرنسا ستبقي محافظة علي مبادئها رغم تعرضها للهجمات الإرهابية, ونستضيف قمة المناخ من أجل الحفاظ علي مستقبل الأجيال القادمة, مضيفاً إلي أنه رغم كل الصعوبات لم تتأثر ديمقراطية بلادهم . والجدير بالذكر، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ألقي خطابًا للمرة الأولى أمام البرلمان الفرنسي بمجلسيه، مجلس الشيوخ والنواب، لعرض رده على الهجمات التي شاهدتها العاصمة باريس الجمعة الماضية وأودت بحياة 132 شخصًا على الأقل.