قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن تفجير الكنائس في مصر، ومحاولة إحداث فتنة طائفية في عهد النظام السابق وراءه أمن الدولة، موضحًا أن المسلمين لا يضمرون سوءً بالأقباط. جاء ذلك خلال مؤتمر شعبي عقد اليوم بمدينة أبوتيج بأسيوط، بحضور آلاف المواطنين وأعضاء مجلس الشعب بالمركز، وذلك لعرض برنامجه الانتخابي. وأضاف العوا، أن الدعوة لهدم البلاد يوم 25 يناير جرائم في الدين والقانون، ومن يشارك فيها مجرم يريد إسقاط الجيش، مطالبًا أن يكون يوم 25 يناير يوم احتفال ووفاء من جميع طبقات الشعب المصري، خاصة الشباب. وأشار المرشح المحتمل للرئاسة، إلي أن من يعارضون التوجهات الإسلامية، يجب أن يجربوا الإسلاميين وتعاملاتهم السياسية حتي يتثبتوا من حسن نيتهم لإصلاح البلاد، مؤكدًا أن تطبيق الشريعة الإسلامية ليس غائب عن مصر، وإنما هناك مشكلات في تطبيق قوانين وحدود الشريعة. وأوضح العوا، أن مصر علي أعتاب ميلاد جديد، ويجب علي الحكومات والبرلمان أن يكونوا موضوعيين في نقل الوطن من الحالة السيئة التي وضعه فيها النظام السابق.