أخلت الشرطة الفرنسية ساحة الجمهورية, في باريس وسط حالة من الذعر والهروب الجماعي, بعد سماع أصوات طلقات نارية في شارع ريفولي, وتفرقت كل التجمعات. جاء ذلك أثناء تجمع المئات من المواطنين الفرنسيين في ساحة الجمهورية, حدادًا علي ضحايا تفجيرات باريس, وتضامنا مع أهاليهم, واستنكار الإرهاب. وقُتل 126 شخصًا وأصيب 200 آخرين بجروح في سلسلة هجمات انتحارية متفرقة بفرنسا مساء الجمعة 13 نوفمبر، انتهت بإعلان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند حالة الطوارئ في البلاد. وقالت نجاة عبدالنعيم، مدير مكتب الأهرام بفرنسا، إن اطلاق النار الذي سُمع منذ قليل بساحة الجمهورية بوسط العاصمة الفرنسية، ما هي الا ألعاب نارية. وأوضحت عبدالنعيم، مساء الاحد، في مداخلة هاتفية مع أحمد موسى، أن اشخاص اطلقوا العاب نارية، رغم أنها من الامور الممنوعة في فرنسا الان، مما اسفر عن حالة من الهلع بين المواطنين الذين فروا إلى الملاجئ والمطاعم بالمنطقة، فيما قامت القوات الأمنية بتمشيط المنطقة.