كشفت التحقيقات الفرنسية عن هوية أحد المتهمين في العمليات الإرهابية التي وقعت في البلاد الجمعة ويدعي عمر إسماعيل مصطفي يبلغ من العمر 29 عامًا وهو مواطن فرنسي الجنسية، ينحدر من بلدة كوركورون جنوبباريس . استطاع المحققون من تحديد هوية هذا المهاجم بفضل العثور على إصبع مقطوع في أنقاض قاعة الحفلات في باريس وقد تم فحص الإصبع وتم التعرف عليه وجميع بيانات سجله بالكامل. وأشارت التحقيقات إلى أن عمر مصطفي يعتبر مجرمًا منذ صغره فقد سبق تورطه في عمليات سرقة ولدية سجل إجرامي لدى الشرطة الفرنسية، كما تم إدانته قضائيا ما بين عامي 2004، 2010 ولكن لم يتم سجنه وأكدت التحقيقات انه أعتنق الفكر المتطرف عام 2010 ولكن لم يثبت علية أي أدانه بسبب تطرفه في ذلك الوقت. ألقت الشرطة الفرنسية القبض على والده، وسلم شقيقه نفسه إلي جهات التحقيق بعد علمه بأن شقيقه متورط في هجمات باريس كما تم ضبط 6 أشخاص مقربين إلي عمر لكشف علاقتهم بالحادث. وأكد شقيقه أن عمر كانت لديه قضايا في الماضي وتم احتجازه ولكنه لم يتخيل أبدًا أن يتطرف، موضحا أنه سافر إلى الجزائر مع أسرته وابنته الصغيرة ولم يعرف عنه شيئًا منذ ذلك الحين. واعتقلت الشرطة ستة أشخاص مقربين من عمر إسماعيل مصطفى تشتبه في علاقتهم بالهجمات، بمن فيهم أخوه الأكبر وأبوه. وتعهدت الحكومة الفرنسية بشن حرب على تنظيم "داعش" ، الذي أعلن المسؤولية عن تنفيذ الهجمات الدامية، في الداخل والخارج وهزيمته في النهاية. يذكر أن المدعي العام الفرنسي، صرح أن الهجمات التي تعرضت إليها باريس قام بتنفيذها ثلاث مجموعات قاموا بتوجيه 7ضربات متلاحقة وسريعة وشملت الهجمات حانات ومطاعم وقاعة حفلات وملعب لكرة القدم، وأسفرت عن مقتل 129شخصًا وإصابة 350 آخرين. وقال إن السبعة منفذي العملية قتلوا جميعًا وليس 8أشخاص كما تداولته بعض الصحف، وقد تم العثور على جواز سفر سوري بجوار أحد منفذ العملية .