أكد نجاد البرعي، الحقوقي وأحد محامي هيئة الدفاع عن حسام بهجت، أن الإفراج عن بهجت كان من قبيل المفاجأة حتى بالنسبة لمحاميه، فلا أحد يعلم السر وراء إخلاء سبيله خاصة بعد تجديد حبسه 4 أيام لاتهامه بتكدير السلم العام ونشر أخبار كاذبة تمس الأمن الوطني، مشيرًا إلى أنه بعد حضوره التحقيق لم أجد قضية من الأساس، فهو بريء من التهم التي وجهت إليه والقبض عليه وتجديد حبسه كان خطأً أدركته الدولة وقامت بتصحيحه بإطلاق سراحه. وأشار البرعي في تصريحات ل"المصريون" إلى أنه لا يمكن اعتبار الضغط الدولي سببًا في الإفراج عن بهجت إلا أن خطأ الدولة في الإجراء نفسه وحالة الرفض العام من الصحفيين والنشطاء كانت كفيلة بأن تغير الدولة من هذا القرار ولابد من أن تجيب الدولة على التساؤل لماذا تم القبض عليه وما سر الإفراج عنه.