أجازت دار الإفتاء دفع أموال الزكاة لإصلاح شبكات الصرف التي تعمل على تصريف مياه الأمطار المتراكمة، وكذلك لإنشاء مخيمات إيواء للمصابين جراء انهيار مساكنهم بسبب السيول. وقالت الدار، في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الإثنين، إن دفع الزكاة لإصلاح شبكات الصرف جائز شرعًا "تقليدًا لمن وسع من مفهوم (في سبيل الله) وجعله شاملًا لكل المصالح العمومية للمسلمين". كما أوضحت الفتوى أن المسلمين المنكوبين بفقد منازلهم في أحداث السيول الأخيرة -بحيث إنهم ليس لهم مال ولا كسب ولا قدرة على كسب يؤمن لهم السكنى اللائقة بهم- يعدون من جملة الفقراء المستحقين للزكاة، "لأن الفقير هو الذي لا مال له ولا كسب يقع موقعا من كفايته؛ مطعمًا وملبسًا ومسكنًا وغيرهما مما لا بد له منه على ما يليق به". وتشهد بعض محافظات مصر موجة من الطقس السيء يصاحبه أمطار غزيزة ورعدية، خاصة في محافظتي الإسكندرية والبحيرة. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي زار الإسكندرية، أمس الأحد، وأمر بتخصيص مليار جنيه من صندوق "تحيا مصر" لمعالجة شبكات الصرف بها.