حملّت وزارة الداخلية (التابعة لحركة حماس) في غزة، السلطات المصرية، "المسؤولية الكاملة عن مقتل صياد فلسطيني، مساء اليوم الخميس، برصاص قوات من الجيش المصري قبالة شواطئ مدينة رفح جنوبي القطاع". ولم يتسن للأناضول، على الفور الحصول على تعليق من السلطات المصرية. وقالت الوزارة، في بيان نشر مساء اليوم، وتلقت الأناضول نسخةً منه، "إن الجيش المصري قام بإطلاق النار بشكل متعمد، وغير مبرر، تجاه المياه الفلسطينية". وأضافت الوزارة في بيانها "قتل الصياد فراس مقداد (18 عامًا)، برصاص الجيش المصري خلال عمله داخل المياه الفلسطينية". وطالبت داخلية غزة السلطات المصرية بفتح تحقيق فوري في الحادث الذي وصفته بأن يمثل "تطورًا خطيرًا، وتعديًا على حقوق الشعب الفلسطيني داخل أرضه ومياهه". وقتل صياد فلسطيني، مساء اليوم الخميس، برصاص قوات من الجيش المصري قبالة شواطئ مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بحسب مصادر طبية، وشهود عيان وبحسب نقابة الصيادين في غزة، فإن الجيش المصري يقوم باعتقال أو بإطلاق النار على كل من يقترب من الحدود البحرية المصرية. ومنذ عام 2007 تفرض إسرائيل حصارًا بريًا وبحرًا على قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من 1.8 مليون نسمة، وتمنع عملية الصيد بنطاق أكثر من 6 ميل بحري.