أعلن المستشار عمر مروان المتحدث الرسمى للجنة العليا للانتخابات أن إجمالى عدد الناخبين فى المرحلة الثانية والمقرر إجراؤها يومى 22 و23 نوفمبر الجارى فى الداخل بلغ 28 مليونا و204 آلاف و225 ناخبا بنسبة 13 مرشحا لكل مقعد. وأضاف خلال لقائه بالصحفيين اليوم بمقر الهيئة العامة للاستعلامات، أن عدد اللجان الفرعية فى المرحلة الثانية 12496، وعدد اللجان العامة 102 لجنة. وقال إن عدد القضاة الذين سوف يقومون بالإشراف على اللجان العامة والفرعية بالمرحلة الثانية على نحو 19 ألف قاضى من مختلف الجهات والهيئات القضائية. وأوضح مروان أنه تم زيادة عدد اللجان فى انتخابات مجلس النواب 2015، مما ساعد على عدم وجود الطوابير أمام اللجان، مشيرا إلى أن عدد اللجان الفرعية فى انتخابات المرحلة الأولى بلغ 13485 لجنة فرعية، بينما كان عدد اللجان الفرعية بالمرحلة الأولى فى انتخابات مجلس النواب لعام 2012، 9834 لجنة فرعية، فى حين أن عدد اللجان الفرعية فى الانتخابات الرئاسية بلغ 13861 لجنة فرعية. وأكد المتحدث الرسمى للجنة العليا للانتخابات، أن الانتخابات فى شمال وجنوب سيناء بشكل طبيعى مثلها فى ذلك مثل أى محافظة، لا يختلف تأمينها عن تأمين باقى اللجان فى المحافظات الأخرى، قائلا: "القضاة يتسابقون على الذهاب للإشراف على العملية الانتخابية فى شمال وجنوب سيناء، وأن عدد الراغبين من القضاة فى الذهاب إلى سيناء أكثر من عدد اللجان الفرعية والعامة بالمحافظة". وأشار مروان إلى أن المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب فاز فيها 5 سيدات متنافسات على المقاعد الفردية، و12 شابا يبلغ عمرهم 35 عاما فأقل، هذا بخلاف حصتهم فى القوائم، بالإضافة إلى خوض أكثر من 20 قبطيا الانتخابات فى منافسة الإعادة فى الفردى، منهم اثنان خاضا الانتخابات فى دائرة واحدة وهى بنى سويف. وكشف عن أن أصغر فارق فى عدد الأصوات بين اثنين مرشحين فى إحدى الدوائر بلغ 40 صوتا فقط، حيث حصل الأول على 33 ألفا و40 صوتا، والثانى على 33 ألف صوت فقط، مؤكدا أن اللجنة العليا وجهت الأمانة العامة لإعادة حصر الأصوات فى هذه الدائرة، وتأكدنا من صحة الفارق. وقال عمر مروان المتحدث الرسمى للجنة العليا للانتخابات، إن اللجنة لم تحدد موعدا بعد لإجراء الانتخابات فى الدوائر الأربعة بالمرحلة الأولى، التى سبق وأن أعلنت اللجنة عن إرجاء الانتخابات فيها بسبب حكم محكمة القضاء الإدارى بوقف إجراء الانتخابات فى هذه الدوائر. وأضاف خلال لقائه بالصحفيين اليوم بمقر الهيئة العامة للاستعلامات، أن اللجنة العليا سوف تعلن أسماء المرشحين الذين سوف يخوضون الانتخابات فى المرحلة الثانية بعد الانتهاء من فحص الطعون والتنازلات المقدمة إلى اللجنة من مرشحى المرحلة الثانية. واستعرض مروان إيجابيات المرحلة الأولى من الانتخابات واصفا إياها بأنها كانت كبيرة وشهدت زيادة فى الإقبال مع اختفاء عملية التزوير والتصويت الجماعي، وتوجيه الناخبين داخل اللجان، مشيرا إلى أن المواطنين بدأوا فى تقبل فكرة المتابعة من جانب وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدنى، وبالتالى لم تحدث حالة منع لجهات المتابعة، الكل أدى دوره فى تناغم، بدءا من الجيش والشرطة من ناحية التأمين، ووسائل الإعلام والمنظمات من جانب المتابعة، والقضاء من ناحية الإشراف على الانتخابات، والناخب من جانب التزامه للتصويت بحرية. وأضاف أن البطاقة الدوارة اختفت تماما ولم يتم استخدامها، مؤكدا أن اللجنة العليا كانت حريصة فى مرحلة الإعادة على عمل شكل مختلف لبطاقات إبداء الرأى عن شكلها فى الجولة الأولى من الانتخابات. وتابع: من الإيجابيات أيضًا للمرحلة الأولى من الانتخابات أن نشعر المواطن بأهمية التصويت ولا نكتفى بدعوته للذهاب إلى اللجان، ولابد من إقناع الناخب بأهمية التصويت، وإدراكه أن بتصويته يشارك فى حكم بلده من خلال اختيار النواب الذين سوف يراقبون الحكومة فى تنفيذ الخطة التى تنتهجها، وتقييم عملها الذى يمس كل مواطن من خلال توفير فرص عمل، ومسكن وتعليم وصحة، مؤكدا أن الناخب إذا أحسن الاختيار سوف يؤدى النواب دورهم ويتأثر بهم المواطنين فى حياتهم اليومية. وأكد المتحدث الرسمى للجنة العليا أن دور اللجنة العليا تيسير التصويت على الناخبين، وتقريب الصندوق الانتخابى إليهم حتى فى أقصى بقعة من البلاد، وإدارة العملية الانتخابية وليس من بين الاختصاصات وصلاحيات اللجنة جذب الناخبين إلى اللجان، أو حشدهم إليها. وأوضح أن اللجنة العليا تتلقى بشكل يومى مخالفات الدعاية الانتخابية ويتم تحويلها إلى الجهات المختصة للفصل فيها، منوها فى الوقت نفسه بأن هذه الفترة تعتبر فترة دعاية شرعية للمرشحين فى المرحلة الثانية. وقال عمر مروان المتحدث الرسمى للجنة العليا للانتخابات، إن اللجنة العليا قررت إتاحة الفرصة للناخبين بقطاع شرق الدلتا، للتصويت على القائمة المرشحة الوحيدة التابعة ل"فى حب مصر"، بالموافقة والرفض، خاصة أنها القائمة الوحيدة فى هذا القطاع، بالجولة الثانية من انتخابات مجلس النواب. وقال: "بالنسبة للقوائم فى قطاع شرق الدلتا، خاصة أنه لا يوجد سوى قائمة فى حب مصر فى هذا القطاع، سنراعى كافة الاختيارات للناخب، حتى يكون له الحرية فى رفض أو إبطال الصوت أو الموافقة".