بعد القرار الذى تم نشره على موقع الأممالمتحدة، والتى حذرت فيه دول العالم من مخاطر الطيران فى مناطق الصراع فى مختلف مناطق العالم وبتحديد" شبة جزيرة سيناء "، بعد تحطم طائرة ركاب روسية "كيه جى إل 9268"، من طراز إيرباص 321 فوق شبه جزيرة سيناء، والتى كانت تقل 217 راكباً بينهم 17 طفلاً، حذرت بعض الشركات الطيران فى بعض دول العالم من تحليق الطائرات فوق شبة جزيرة سيناء . وقالت شبكة "CNN" نقلًا عن المتحدث باسم شركة الخطوط الجوية الفرنسية "أولى جندرو" لقد بدأت (أير فرانس) فى تطبيق إجراء احترازى لتجنب طائراتها منطقة تحطم الطائرة الروسية، وتجنب التحليق فى أجواء سيناء. وأعلنت شركة "لوفتهانزا" الألمانية عن قرارها بتعديل مسار رحلاتها المقررة إلى المنطقة لتجنب التحليق فى أجواء سيناء، وقالت المتحدثة باسم الشركة "بيتينا راتبرغر" "قررت لوفتهانزا تعديل مسار رحلاتها المقرر مرورها بالأجواء فوق سيناء، سوف نبقى على هذا الإجراء قيد التنفيذ طالما لم نتأكد من ظروف وأسباب تحطم طائرة متروجيت". ومن جانبهم قررت ثلاث شركات طيران إماراتية "طيران الإمارات" و"فلاى دبي" و"العربية للطيران" تغيير مسارات رحلاتها لتحاشى الطيران فوق شبه جزيرة سيناء المصرية بعد تحطم الطائرة الروسية فى المنطقة. وقالت الشركات فى رسائل منفصلة بالبريد الالكتروني، إنها تتابع الموقف عن كثب فى المنطقة وإن تغيير مسار الطائرات إجراء وقائي، وعادة ما يؤدى تغيير المسارات إلى إطالة مسافة الرحلة بما يزيد تكاليف الوقود. قال اللواء طيار هشام الحلبى المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية, إن قرر تغيير مسار الدول عن شبة جزيرة سيناء "غير سليم " لأن سيناء آمنة من جميع الاتجاهات وغير ذلك هناك قاعدة صواريخ موجودة بأماكن كثيرة بسيناء لتأمين الطائرات من الهجوم الإرهابى عليها . ونفى الحلبي، فى تصريح إلى "المصريون ", صحة ما يقال عن استهداف جماعات إرهابية بسيناء للطائرة المنكوبة، مؤكِّدًا أنَّه لا توجد صواريخ أرضية يصل مداها إلى تسعة كيلومترات. وتابع اللواء الطيار, قائلاً: "ليس فنينًا ولا أمنينًا تغيير شركات الطيران مسارها وعدم التحليق فوق شبة جزيرة سيناء".