رغم استبعاد السلطات الحكومتين المصرية والروسية من فرضية إسقاط الطائرة الروسية، صباح اليوم، بسيناء وسخرية وكالات الأنباء من ذلك، قرر عدد من شركات الطيران الأوروبية حظر تحليق طائراتها في أجواء شبه جزيرة سيناء، في أعقاب حادث تحطم الطائرة الروسية، الذي أسفر عن مصرع جميع من كانوا على متنها، وعددهم 217 راكبًا، إضافة إلى طاقم من 7 أفراد. وقال المتحدث باسم شركة الخطوط الجوية الفرنسية، أولي جندرو، في تصريحات لشبكة "سى إن إن" مساء السبت، "لقد بدأت إير فرانس في تطبيق إجراء احترازي لتجنب طائراتها منطقة تحطم الطائرة الروسية، وتجنب التحليق في أجواء سيناء". كما أعلنت شركة "لوفتهانزا" الألمانية عن قرارها بتعديل مسار رحلاتها المقررة إلى المنطقة لتجنب التحليق في أجواء سيناء، في أعقاب حادث تحطم طائرة الركاب الروسية. وقالت المتحدثة باسم الشركة، بيتينا راتبرجر: "قررت لوفتهانزا تعديل مسار رحلاتها المقرر مرورها بالأجواء فوق سيناء، سوف نبقي على هذا الإجراء قيد التنفيذ طالما لم نتأكد من ظروف وأسباب تحطم طائرة متروجيت". في الغضون، أعلنت هيئة حكومية فرنسية معنية بالتحقيق في حوادث الطيران عن مشاركتها ونظيرتها الألمانية، في التحقيقات الجارية بشأن تحطم الطائرة الروسية، كممثلين عن الشركة المصنعة للطائرة المنكوبة، من طراز "إيرباص A321." ومن المقرر أن تصل فرق التحقيق من الدولتين الأوروبيتين، إضافة إلى فريق آخر من شركة "كوجاليمافيا" الروسية، المالكة للطائرة المتحطمة، إلى القاهرة في وقت لاحق الأحد، للمشاركة في التحقيقات التي تجريها السلطات المصرية بالتنسيق مع نظيرتها الروسية.