تجمع العشرات من أسر الشهداء أمام مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة حيث مقر محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه ورجل الاعمال الهارب حسين سالم ووزير الداخلية الاسبق حبيب العادلى ومساعديه الستة. رفع المجتمعون لافتة كبيرة مطبوعا عليها صور شهداء الثورة ومرددين "القصاص القصاص .. الإعدام للقاتل"، "يا مبارك يا خسيس دم المصري مش رخيص"، "يا مبارك يا وضيع دم الشهداء مش هيضيع"، فيما حمل أحدهم ميزانا يرمز لميزان العدل وحبلا ملفوفا كالمشنقة للتعبير عن أن الحكم العادل في قضية قتل المتظاهرين هو الإعدام. ورفعوا لافتات تدعو لمحاكمة المشير حسين طنطاوي، والضباط قتلة الشهداء ومبارك. كما طالب المتظاهرون بتطهير وزارة الداخلية وإحالة جميع اللواءات والعمداء إلى التقاعد والمحاكمة السريعة والناجزة للملازم أول محمود الشناوي الذي أطلق عليه لقب قناص العيون. وفي المقابل .. تجمع نحو ثمانية أشخاص من مؤيدي الرئيس السابق للتعبير عن دعمهم الكامل له في القضية، مؤكدين براءته من جميع التهم الموجهة إليه، وظلوا يهتفون "إن شاء الله براءة". وهاجم مؤيدو مبارك نقيب المحامين سامح عاشور خلال حضوره للمحاكمة ورددوا هتافات ضده. وأقامت قوات الامن كردونا حول المؤيدين للرئيس خوفا من اندلاع اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين، وتبلغ المساحة المخصصة لتجمع مؤيدي مبارك أقل من نصف المساحة المخصصة لأسر الشهداء . وانتشرت قوات الامن على بوابة 8 المخصصة للصحفيين وهيئة الدفاع عن مبارك والمتهمين، وتركز امامها 3 م