أصدرت حملة الصوت النظيف تقريرها عن المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية بجولتيها، حيث أكدت أن مرشحي الأحزاب والمستقلين اتبعوا قاعدة الغاية تبرر الوسيلة على طريقة "مكيافيللي" للفوز بمقعد برلماني. وأوضحت أن ظاهرة المال السياسي تصدرت مشهد رسم الخريطة السياسية لبرلمان 2015 في ظل انفاق هائل من مرشحي الأحزاب، الذين يقف خلفهم رجال أعمال، وأنه قد ارتكبت كل الموبقات والمخالفات للحصول على أصوات الناخبين من شراء أصوات وتوجيه أمام اللجان واستخدام أطفال في الدعاية وتقديم وجبات طعام ولحوم ونقل جماعي للناخبين وخرق للصمت الانتخابي واستخدام دور العبادة وتجاوز الحد الأقصى للإنفاق على الدعاية.
وأضافت أن جزءًا كبيرًا ممن لهم حق التصويت في المرحلة الأولى أصيب بالإحباط، مما ترتب عليها عزوف جزء كبير منهم وصل لأكثر من 74% عن المشاركة في العملية الانتخابية مما يجعل البرلمان القادم مهددًا بعدم وجود غطاء شعبي كاف يحصنه في أداء مهامه.