قال منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، المرشح على مقعد نقيب المحامين، إنه يخوض انتخابات نقابة المحامين لاستعادة مكانة النقابة بعدما أصبح المحامى يعيش ملكًا ويموت صعلوكًا متهمًا سامح عاشور النقيب المنتهية ولايته بالاستعانة ببلطجية لإفساد مؤتمراته الانتخابية متعهدًا بإعادة الإخوان إلى الحياة السياسية وقيادة مبادرة للصلح واستيعاب الإسلاميين. وأوضح الزيات فى حوار أجرته معه جريدة "الوطن" تراجع دور النقابة فى معاناة المحامين حتى فى الدور الخدمي برغم من أن المحامى يعانى من التعاملات خاصة فى أقسام الشرطة مشيرًا إلى أن أرملة المحامى لا تحصل على معاش مالى يكفى احتياجاتها وهو المعاش الذي تبلغ قيمته 400 جنيه مشيرًا إلى تراجع دور النقابة منذ تولى سامح عاشور النقابة مستطردًا أن الانقسام الذي حدث منذ 3 يوليو أدى إلى عزوف الناس عن المشاركة فى الحياة السياسية. وأكد أنه سيتخذ عدة قرارات حال فوزه بمقعد النقيب أبرزها تشكيل لجنة لإعداد قانون المحاماة الموحد إلى جانب إعادة هيكلة العمل الإدارى داخل كل أقسام النقابة كما سيتم مراجعة الميزانيات التى لم تعرض على المحامين منذ 2010 حتى الآن مشيرًا إلى أنه لا يسعى للصدام مع الدولة ولكن فى نفس الوقت لن ينبطح أمام الدولة مستطردًا: سأبدأ عملي بالحديث مع الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير العدل لتمكين المحامى من أداء عمله. أما عن إحالة النقيب الحالى محاميًا احرق صورة وزير الداخلية للتأديب بجانب إضراب المحامين فقال إن هذا غير صحيح والمشكلة أن قرارات سامح عاشور تقترن بمواسم الانتخابات فقط مشيرًا إلى أنه لن يسمح لمحام أن يقف منتظرًا أمام غرفة وكيل النيابة فى الوقت الذي يدخل فيه ضابط الشرطة بسهولة وكذلك لن يسمح للقضاة أن يعقدوا جلساتهم كما يشاءون. عن اتهامات عاشور للمنافسين أنهم إسلاميون وفلول فقال إنه لن يعيب على أى منافس توجهه السياسى ومنافسه سعيد عبد الخالق كان ينتمي إلى حزب الوطنى ومع ذلك لم يستغل ذلك فى الدعاية ضده مشيرًا إلى أن هذه الادعاءات يلجأ إليها عاشور ليدارى خيبته وتراجعه على حسب قوله مؤكدًا أن عاشور ضحك على الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بهذه اللعبة ولكنه لا يستطيع أن يفعل ذلك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشار الزيات إلى دفاعه عن حق الحزب الوطنى فى العودة إلى الحياة السياسية برغم من كونه مع إقصاء رموز الحزب الذين تسببوا فى انسداد أفق العمل السياسي. وتابع دشنت حملة للدفاع عن المحامين المحبوسين لتكون أساس لجنة الحريات وسامح عاشور بدلاً من أن يدعم تلك الحملة شكل لجنة للدفاع عن هؤلاء المحامين لتكون ضرار للجنتنا مشيرًا إلى أن هذه اللجنة أسقطته تمامًا لأن الغرض منها إسقاط منتصر الزيات مستطردًا أنه سيدافع عن جميع المحامين المحبوسين حتى تثبت إدانة بعضهم وحينها لا يستطيع أن يقدم لهم أى امتيازات. وفسر الزيات الطعون المقدمة لوقف انتخابات النقابة قائلاً: "أنا مستمر فى الانتخابات ولكن إذا توقفت فذلك فضل ورحمة لأني أسعى إلى خروج سامح عاشور من منصبه حتى ينتهي استغلاله لموقعه فى دعم موقفه فى الانتخابات حيث استغل مؤتمر شباب المحامين فى بور سعيد والذي تكلف 7 ملايين جنيه فى الدعاية لنفسه وحدد 200 جنيه لمتر الدعاية فى النقابة ولم يدفع هو وحين يخرج من النقابة ليكون مرشح فقط اضمن نزاهة الانتخابات، مشيرًا إلى أنه أطلق حملة بعنوان "كفاية 15 سنة سامح عاشور". وأوضح أن سفره إلى قطر من أجل ابنته التى تعيش هناك وألا أحد يستطيع خداع جهاز الأمن المصرى والدليل أنني حر طليق حتى الآن.