أكد منتصر الزيات، مقرر حملة الدفاع عن المحامين "أطلقوا سراحهم" أنه لم يقرر حتى الآن ترشحه في الانتخابات المقبلة على منصب نقيب المحامين، مشيرا إلى أن الوقت الحالي ليس وقت انتخابات، ويتبقى عليها أشهرا عده. وأضاف الزيات: "قلعة الحريات تراجعت عن دورها منذ تحولها لنقابة سياسية طائفية لا تهتم بالمحامي و لا ما يخصه مؤكدا على الحاجة لنقيب يخلع ردائه السياسي عند بوابة النقابة، كما كان يفعل النقيب أحمد الخواجة". وتساءل الزيات خلال كلمته بحفل إفطار الحملة في الشرقية، والمقام بنادي محامين الزقازيق، تحت شعار –يوم الوفاء لأسر المحامين المحبوسين- عن أموال النقابة التي تصرف الآن على إفطارات رمضانية كدعاية انتخابية من جانب سامح عاشور. وأشار إلى أن الحملة قررت الخروج من القاهرة، والانتشار في المحافظات، ولذلك نقيم اليوم حفل إفطار بالشرقية، وغدًا بالإسكندرية، للتواصل مع أهالي المحامين المحبوسين. وأوضح عضو مجلس النقابة الأسبق، أن الحملة تسعى إلى الاهتمام بما فشلت النقابة فيه فيما يتعلق بمتاعب المهنة والهجمة الشرسة على المحامين، إضافة لغياب النقابة مجلسا ونقيبت عن رعاية المحامين وأسرهم. وتابع الزيات قائلاً: "نريد نقيبًا منفتحًا على السلطة وليس منبطحًا لها"، وختم: "لست أنا من يريد الهتيفة ولا أتحرك مع إمعات يمشون في ركاب وموكب مرشح أو خلافه".