أدانت منظمة التعاون الإسلامي، التفجير الانتحاري الذي وقع أول أمس الجمعة، في مسجد، شمال شرقي نيجيريا، وأودى بحياة 28 مصليًا، وقت صلاة الفجر. وقالت المنظمة في بيان حصلت "الأناضول" على نسخة منه، إنها "تدين التفجير الذي وقع يوم الجمعة، الموافق 23 أكتوبر الجاري، والذي يعتقد أنه تم من قبل اثنين من الانتحاريين، مما أدى إلى وفاة 28 شخصًا على الأقل وإصابة الكثيرين ممن تجمعوا لأداء صلاة الفجر، قرب ملعب لرياضة البولو في مايدوغوري، بولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا". وعبر الأمين العام للمنظمة، إياد أمين مدني، عن "أسفه لعمليات القتل المتواصلة للأبرياء نتيجة أعمال العنف الجارية في ذلك الجزء من نيجيريا". وذكر مدني أن "منظمة التعاون الإسلامي تقف بقوة وراء جهود حكومة جمهورية نيجيريا في حملتها المستمرة من أجل دحر الإرهاب". ويعد هذا الهجوم الأحدث في سلسلة من الهجمات التي يتهم فيها متطرفو جماعة بوكو حرام المتشددة. وشهدت نفس الولاية في أواخر سبتمبر الماضي تفجيرًا انتحاريًا استهدف مسجدًا وأودى بحياة 54 مصليًا. وتقاتل نيجيريا منذ أكثر من ست سنوات جماعة "بوكو حرام"، التي حصدت عملياتها حياة عشرات الآلاف، وشردت أكثر من 6 ملايين شخص على الأقل، ودمرت البنية التحتية في أجزاء كثيرة من البلاد.