أصدرت الهيئة العليا لحزب النور بيانا بشأن المشاركة في الانتخابات قالت فيه إن الحزب حصد بمفرده في هذه الجولة الأولى (بما يخص قائمة غرب) على 572 ألف صوت من جملة مليون و900 ألف صوت، وبهذه النتيجة فقد تبوأت قائمة حزب النور المرتبة الثانية بعد قائمة "في حب مصر" والتي تضم عشرة أحزاب، والمرتبة الأولى على جميع الأحزاب والائتلافات التي شاركت في القوائم والتي تجاوزت السبعين. وأضاف البيان: "لكن للأسف هذه الأصوات التي حصلنا عليها قد ذهبت هدرا نتيجة للنظام المعمول به هو نظام القائمة المغلقة المطلقة هذا النظام غير العادل والذي يهدر أصوات الناخبين". كما استنكرت الهيئة العليا للنور في البيان بشدة ما شاب العملية الانتخابية من خروقات وتجاوزات خطيرة تمثلت في الحملة الإعلامية الممنهجة التي مورست ضد الحزب قبل وأثناء الانتخابات لتشويه صورة الحزب وتنفير الناس منه واتهام الحزب بالاتهامات الباطلة وكل صور الدعاية السلبية حتى في فترة الصمت الانتخابي ومورست هذه السياسة الإعلامية العدائية، من قبل كل وسائل الإعلام تقريبا حتى الحكومية منها. وأشار إلى ظهور المال السياسي والرشاوى الانتخابية بصورة لم تشهدها الانتخابات البرلمانية من قبل، وحدث هذا جهارا نهارا أمام الجميع، ودون أدنى تحرك من أحد لوقف هذه المهزلة مع التربص الأمني الواضح بأعضاء حزب النور في بعض الأماكن والتضييق عليهم وترهيبهم مع غض الطرف عن كل ما يفعله المنافسون من تجاوزات هذه الممارسات التي أعادت للأذهان ما كانت عليه الانتخابات والبرلمانات قبل ثورة 25 يناير. وأكد أنه وفي ظل هذا المناخ الصعب الذي يفتقد لأبسط قواعد العدل والحيادية والنزاهة، بل شرف المنافسة السياسية خاض حزب النور الانتخابات وحقق هذه النتائج الكبيرة.