قال اللواء أحمد أبو الفتوح، مدير أمن سوهاج، إنه تم الدفع ب 34 تشكيلًا من قوات الأمن المركزي، و130 مجموعة قتالية، إضافة إلى 15 ألف ضابط وفرد أمن، و40 قولًا أمنيًا لتأمين الانتخابات البرلمانية على مستوى المحافظة، ومنع حدوث أية خروقات. وأوضح مدير الأمن أن الخطة الأمنية اقتضت زيادة عدد القوات المكلفة بعملية التأمين من 10 آلاف إلى 15 ألفًا، تحسبًا لأية أعمال عنف أو شغب من شانها تعكير صفو الحالة الأمنية. وكشف مدير الأمن ل"المصريون" بأن زيادة عدد القوات من 10 آلاف إلى 15 ألفًا، لمنع تكرار ما حدث خلال عملية الاستفتاء على الدستور عام 2014 من أعمال شغب قام بها عناصر من تنظيم جماعة الإخوان وقتها، أدت إلى مصرع 6 أشخاص وإصابة 11 آخرين من بينهم مأمور قسم شرطة ثان و2 من أفراد الشرطة. وأشار مدير أمن سوهاج إلى أن دور قوات الشرطة مقتصر على تأمين اللجان من الخارج، وتم تخصيص أكثر من تشكيل لنقل الصناديق من المقر الرئيسى للصناديق وحتى كل لجنة فرعية، وتأمين عودتها بعد انتهاء عملية الاقتراع تمهيدًا لفرزها ثم إعلان النتيجة. يُشار إلى أن عملية الانتخابات في محافظة سوهاج تجري في 12 دائرة انتخابية على مستوى المحافظة، لانتخاب 22 مرشحًا برلمانيا للنظام الفردى، من خلال 734 مركزًا انتخابيًا موزعه على 1383 لجنة فرعية، وجملة من لهم حق التصويت 2 مليون و653 ألفًا و929 ناخبًا وناخبة.