الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح خلال الندوة الجريدة – حمل الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل للإنتخابات الرئاسية المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسؤولية حالة الإنفلات الأمنى والعنف فى الشارع المصرى، مشيرًا إلى أن الدليل على ذلك نجاح المراحل الأولى والثانية من الإنتخابات البرلمانية دون أى حالات عنف تذكر. واستنكر أبو الفتوح خلال ندوة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فى مدينة السادس من أكتوبر، أمس الأول، ما يتعرض له المتظاهرين من عنف وقتل قائلاً :"قتل أى مواطن مصرى خط أسود، فمن يخطأ يجب أن يحاسب أى من كان" ولكن لا يجوز إهانة وقتل المواطن المصرى حتى لو كان بلطجى. وأشار إلى أن أحد أهم مكاسب الثورة هو التعبير السلمى شرط الحفاظ على مرافق الدولة. وناشد المرشح الرئاسي المحتمل الشعب إعطاء الفرصة للمبادرات الوطنية لتسريع عملية تسليم السلطة الانتقالية لسلطة مدنية منتخبة في اقرب وقت ممكن. وإتاحة الفرصة لمحاولات انعاش الاقتصاد الوطني والحيلولة دون الانهيار التام له . وفى رده على سؤال حول نتائج الإنتخابات البرلمانية، أجاب "أبوالفتوح" قائلاً: "يجب أن نحترم نتائج الإنتخابات لأنها تعبر عن إرادة الشعب المصرى، والشعب قادر على أن يوجه البرلمان القادم بما يريد، ولن يسمح بأى تطرف إسلامى أو علمانى". وأضاف: "لا يوجد برلمان مطلق اليد، هناك محكمة دستورية تراقبه، والشعب قادر على أن يعزل من يراه غير يناسبة فى الإنتخابات القادمة مثلما فعل فى فلول الحزب الوطنى المنحل فى هذه الإنتخابات، ويجب أن ندعم من سيختاره الشعب فى الإنتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة حتى ننهض ببلدنا".