تشهد شوارع محافظة الشرقية انتشار لأكوام القمامة التى تحوى نفايات طبية تأوى الكلاب الضالة والذباب ما ينقل العدوى للسكان الغريب أن المقالب انتشرت بالميادين والأماكن الحيوية والتجارية ولا حياة للمسئولين. "المصريون" رصدت كارثة انتشار القمامة فى شوارع مدن ومراكز المحافظة فى البداية يقول السيد على من مدينة ههيا أن القمامة منتشرة فى شوارع المدينة ورفعها لا يتم إلا أثناء مرور المحافظ بالشارع الرئيسى أو المناسبات والمبكى وجود مقلب للقمامة بجوار المساكن الحكومية التى يتم تشطيبها الآن والتى سيتم تسليمها للمستحقين.
وأضاف ثروت محمود من فاقوس أننا نعيش فى مستنقع من القمامة التى تنتشر بجميع شوارع بمدينة فاقوس وأصبحت تحاصرنا والأهالى يقومون بإشعال النيران فى أكوام القمامة للخلاص منها لعدم رفعها بانتظام مما ينتج عنها أدخنة كثيفة تضر بصحة الأهالى ولجأنا للمسئولين دون جدوى. وأشار على مدبولى من مدينة الزقازيق إلى أن حى القومية الذى يعد أحد الأحياء الراقية بمدينة الزقازيق لا تخلو بعض شوارعه المهمة من القمامة وترعى عليها الأغنام ما يؤكد أننا مازلنا نعيش حياه القرون الوسطى.
وتابع إبراهيم عبد الحليم أن مدينة أبو كبير تشهد انتكاسة فى عملية النظافة فبعد إنشاء مصنع لتدوير القمامة بأبو كبير على مساحة 12 فدان بتكلفة 9 مليون جنيه، إلا أنه متوقف عن العمل منذ سنوات وتركت معداته التى تقدر ب 6 ملايين جنيه للتآكل والصدأ دون أى استفادة منها ليتحول المشروع إلى نموذج آخر من النماذج العديدة لإهدار المال العام بالدولة. وأوضح فاروق عبده أن ترعة كفر الحصر التى تمر من مدينة الزقازيق والتى تم ردمها لتحويلها إلى حدائق ومتنزهات عامة لخدمة سكان المنطقة إلا أنه للأسف تم ردمها بالقمامة والتى تفوح منها روائح كريهة. من ناحيته أكد الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية أنه تم الإعلان عن بدء تلقى طلبات إنشاء شركات للنظافة تتولى تجميع القمامة من المنازل مقابل رسوم رمزية من المنازل وانه سيتم توفير التمويل الميسر من برنامج مشروعك ويمكن لخمسة أو ستة شباب إنشاء شركة للنظافة وتعين العشرات من الشباب كسائقين وجامعى قمامة بزى ومعدات محترمة. شاهد الصور .