هدم سلاح الهندسة التابع للجيش الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من فجر اليوم، منزلين في حي جبل المكبر في القدس وأغلق ثالث في حي الثوري في المدينة تعود لفلسطينيين نفذوا هجمات ضد إسرائيليين في العام الماضي. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري إن الخطوة جاءت "وفقا لتوجيهات وتعليمات صدرت من وزير الدفاع موشيه يعالون بمساعدة فرق من الشرطة الإسرائيلية"، وأشارت إلى أن المنزلين الذين هدما مملوكين للناشطين محمد نايف جعابيص وغسان محمد أبو جمل، أما المنزل المغلق بالاسمنت فيعود لمعتز حجازي.
وقالت السمري إن جعابيص نفذ عملية هجومية في الرابع من أغسطس عام 2014 في القدس، دهس خلالها مواطنين بجرافة وقتل خلالها الحاخام ابراهام فالغس وأصاب سبعة إسرائيليين آخرين بجراح، وتمت تصفيته في حينها من قبل الشرطة الإسرائيلية. وأضافت: "أما منزل غسان أبو جمل، فقد تم هدمه في أعقاب الهجوم الذي قام به في الكنيس يوم 18 نوفمبر 2014، مع عدي أبو جمل في حي هار نوف بالقدس، حيث قاما خلاله بإطلاق النار على الجمهور ومهاجمتهم بالفؤوس والبلطات، ما أسفر عن مقتل خمسة إسرائيليين، وحينها تمت تصفية الاثنين خلال تبادل لإطلاق النار في مكان الهجوم من قبل الشرطة الإسرائيلية".
وتابعت: "كما تم الإغلاق والسد بالطوب لغرفة في منزل معتز حجازي عقب هجوم نفذه يوم 29 أكتوبر2014 في القدس، حاول خلاله اغتيال الحاخام يهودا غليك أثناء خروجه من مركز التراث بيغن في القدس"، علما بأنه تم قتل حجازي في اليوم التالي في منزله من قبل الشرطة الإسرائيلية.
وأشارت السمري إلى أنه "سيواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ التعليمات والتوجيهات التي تصدرها المستويات السياسية بالتعاون مع جميع الأجهزة الأمنية ولن تتردد باتخاذ جميع الوسائل القانونية المتاحة ضد الإرهابيين والجهات التي تساعدهم وذلك سعيا وراء الردع من تنفيذ هجمات إرهابية".