أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن 14 شخصا قتلوا اليوم الأربعاء برصاص الأمن السوري ثلاثة منهم في الزبداني بريف دمشق، وذلك مع استمرار التظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. كما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان أسماء 56 من أصل 111 قتلوا في "مجزرة كفر عويد" بجبل الزاوية بمحافظة إدلب شمال غرب البلاد أمس، في حين أفاد ناشطون بأن قوات الأمن اقتحمت صباح اليوم بلدة أريحا بنفس المحافظة وهي تطلق النار عشوائيا. وقال المرصد السوري -ومقره لندن-: إن ما لا يقل عن 111 مدنيا على الأقل قتلوا في مجزرة بلدة كفر عويد التي "نفذتها القوات السورية بحق مواطنين ونشطاء مطلوبين للسلطات الأمنية السورية حاولوا الفرار إلى البساتين خوفا من الاعتقال". وذكر المرصد أنه "تمكن حتى اللحظة من توثيق أسماء 56 منهم"، مضيفا أن من بين القتلى إمام مسجد كفر عويد وأنه قد تم التمثيل بجثته. وجاء ذلك بعد يوم دام قتل فيه أكثر من مائة شخص، ليرتفع بذلك عدد القتلى في سوريا منذ توقيع دمشق على بروتوكول إرسال مراقبين إلى أكثر من 200 قتيل.