«اسألوا الظروف التى وقعت مع استخدام العنف مع «البنت» المصرية التى سحلها الجنود فى الشارع.. وأنا كأب أأسف لهذه الصورة، ويتم التحقيق فى الموضوع» كان هذا رد سيادة اللواء أركان حرب عادل عمارة، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ومساعد وزير الدفاع، على «فضيحة» سحل وضرب على أيدى و«أرجل» و«بيادات» خير جند الأرض، الذين «تربوا على الشجاعة والرجولة والإقدام».. ثم سمح سيادة اللواء أ.ح وزملاؤه بوضعهم فى غير مكانهم، وتكليفهم بغير ما جبلوا عليه، وتدربوا لتنفيذه، وتخصصوا فيه.. ألا وهو الدفاع عن تراب مصر، وقتل العدو المعتدى، وتنفيذ الخطط الحربية، وحفظ أولى قواعد العسكرية والتى تقول: «فى الحرب.. إما قاتل أو شهيد». صدق سيادة اللواء. أ.ح، فى إلقاء اللوم على «الظروف»، لكن أختلف معه فى تعريفه للظروف، فهو يقصد كما أوضح بعد ذلك أن «جنود وضباط الجيش الباسل تحملوا ضغطا نفسيا فوق ما يتحمله البشر من إهانات واحتكاكات وسباب».. وأنا مع سيادة اللواء أ.ح مائة بالمائة فى ضرورة عدم تعريض جنودنا البواسل وضباطنا الشجعان، لمواقف لم يدربوا لمواجهتها أو التعامل معها مطلقا.. وهو بالضبط المعنى الذى أقصده ب«الظروف» وسبق وقلنا: اعصموا جيشنا الباسل عن دماء المصريين.. ولم يسمع أحد. فكان ما كان.. وتناقلت الصحف العالمية ووكالات الأنباء المشهد «البشع» غير الإنسانى لسحل وتعرية «بنت» مصرية على أيدى جنود وضباط جيشنا الباسل، وأيا كانت «الظروف» يا سيادة اللواء أ.ح، فلا يوجد دين أو منطق أو عقل يقبل ما حدث أبدا.. ولا تساعدوا – بعلم أو بغير علم – على استكمال مخطط الوقيعة بين الشعب والجيش كما نجح الجزء الأول من المخطط بالوقيعة بين الشعب والشرطة. أما الفيديوهات التى تم عرضها خلال المؤتمر الصحفى لسيادة اللواء أ.ح، فلم أستوعب ماذا يريد أن يقول؟ فإذا كان بعرضه لهذه النماذج الإنسانية المشوهة اجتماعيا وإنسانيا مثل أطفال الشوارع، والفتيات المنحرفات، ليقول لنا هؤلاء هم ثواركم – وإن كنت أستبعد ذلك الهدف – فالرد هو لا يا سيادة اللواء، فشباب مصر لا علاقة لهم بهذه النماذج المشوهة التى هى من مخلفات نظام قائدكم الأعلى السابق، الرئيس المخلوع، أفجعه الله فى كل ما يحب. أما إن كنت تقصد أن هذه النماذج مندسة وسط الشباب المحترم الذى لولاه لما تنفسنا جميعا هواء الحرية، فمعك كل الحق، لكن مسئولية معالجة تشوهاتهم، والكشف عن محركيهم ومموليهم هى مسئولية الحكومة والمجلس العسكرى الحاكم، وليست مسئولية الشباب. وأخيرا أؤكد وأكرر أننى ضد المظاهرات والاعتصامات والتجمعات لحين انتهاء الانتخابات وتسليم المجلس العسكرى للسلطة الشرعية المنتخبة، ويعود جيشنا الباسل، وجنودنا الشجعان، والمجلس العسكرى إلى ثكناتهم ليؤدوا الدور الذى يجيدونه.. حماية مصر والدفاع عن ترابها.. و«قتل» من يسعى للمساس بحدودها. ويا مثبت العقل والدين ثبتنا على الحق.. واكشف لنا الباطل واهدنا لاجتنابه واحفظ مصر وشعبها وجيشها من شر الفتن يا كريم. حسام فتحي [email protected] twitter@hossamfathy66 فابريكانو.. فيلم لكن أمريكانو عم رامبو خدنا جنبه والشوايشه.. استعانوا قالوا خانوا.. قصدى باعو البيت وعانوا م اللى دس.. واللى حس.. جس نبض الوقت قبل ما يرص الكلام.. طلعّ المظلوم ظلوم يكره الناس والعلوم يستحل ف الحرام فيلم حامض.. ريحته باينه.. عُربْ لكن غرّبوهم زى ابوهم أصله تركيبة صهاينة! مختار عيسى (يوميات يناير)