مع بداية العام الدراسي الجديد اليوم شهدت العملية التعليمية فى مصر بعض الأحداث الغريبة فبالرغم من سير العملية التعليمية بانتظام فى العديد من المدارس والجامعات إلا أنها انحرفت عن مسارها الطبيعي فى جامعات ومدارس أخرى وأبرز تلك الأحداث. تكدس أمام جامعة القاهرة شهدت البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة تكدسًا لطلاب الجامعة وذلك بسبب الإجراءات الأمنية التي تتبعها شركة فالكون للتأمين والحراسة فى تفتيش الطلاب وحقائبهم من خلال البوابات الإلكترونية ما ترتب عليه استنكار العديد من الطلاب الجدد والقدامى مطالبين بسرعة الانتهاء من التفتيش حتى لا يتأخرون عن المحاضرات الخاصة بهم. ومن جانبه، تفقد اللواء مصطفى رشوان، مدير الأمن الإداري بجامعة القاهرة والعقيد ياسر مناع، نائب مدير الأمن الإداري بالجامعة، البوابات الرئيسية للحرم للوقوف على سير عملية دخول الطلاب والطالبات للحرم الجامعي دون مشاكل تجمهر معلمين بمدرسة لغات تجمهر مجموعة من المعلمين بمدرسة اللغات المتميزة بطريق صحارى بمدينة أسوان أمام باب المدرسة محتجين على إقالة مدير المدرسة السابق وتعيين بديل عنه. ومنع المعلمون المحتجون طلاب المدرسة من الدخول وأغلقوا أبواب المدرسة معلنين تعطل الدراسة لحين عودة المدير السابق للمدرسة. ومن جانبهم أكد أولياء الأمور بالمدرسة أن قرار إقالة المدير السابق جاء بسبب ميوله الإخوانية الواضحة. اشتباكات بالأيدى بين مدير مدرسة وطلاب نشبت اشتباكات بالأيدى بين مدير مدرسة الكمال بطرة البلد والطلاب لاعتراضهم على تحويل المدرسة إلى تجريبية حيث سجل الطلاب وأولياء أمورهم اعتراضهم ووصلت قوات أمن على الفور لتأمين المدرسة. طالبات مدرسة ثانوية يعترضن موكب الوزير تجمهر عدد من طالبات مدرسة قليوب الثانوية للبنات وأولياء أمورهن صباح اليوم، فى أول أيام العام الدراسى الجديد، أمام المدرسة، معترضات موكب الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم، اعتراضًا على ارتفاع درجات تنسيق الثانوية. فيما خرج الوزير من سيارته للاستماع للطالبات وأولياء أمورهن وتدخلت قوات الأمن لإبعاد الطالبات وأولياء أمورهن عن موكب الوزير وغادر الوزير المدرسة. أولياء الأمور يعترضون طريق وزير التعليم العالي اعترض عدد من أولياء أمور طلاب التحويلات الورقية بجامعة الإسكندرية، موكب الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أثناء خروجه من الباب الرئيسى للجامعة على هامش زيارته لها اليوم. وحاول الأمن الخروج بالوزير من الباب الخلفى، إلا أن أولياء الأمور والطلاب اعترضوا الموكب، وسط محاولات من أفراد الأمن وقوات الشرطة للتفاوض مع الأولياء لفتح الطريق أمام الموكب.