نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الأربعاء، الأنباء عن استسلام مجموعة من مقاتلي "القوات السورية الجديدة" ل"جبهة النصرة"، بعد إعلانها أمس أن 70 مقاتلاً، ممن أنهوا برنامج التدريب والتسليح الأمريكي، عادوا إلى سوريا بنجاح. وقالت الوزارة في بيان أصدرته، اليوم، وصلت الأناضول نسخة منه "لا يوجد مؤشر على أن مقاتلي القوات السورية الجديدة، قد انضموا إلى جبهة النصرة، بعكس ما أفادت به تقارير صحفية، ومواقع التواصل الاجتماعي". وبين البنتاغون أن "جميع الأسلحة والمعدات تحت السيطرة الكاملة لمقاتلي القوات السورية الجديدة". وكانت تقارير إعلامية، بُنيت على تغريدة لحساب باسم "أبو فهد التونسي"، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ذكرت أن مجموعة تابعة إلى "الفرقة 30"، التي دربتها الولاياتالمتحدة ضمن برنامج التدريب والتسليح، انضمت إلى جبهة النصرة، وتسليم أسلحتها إلى هذه المنظمة المرتبطة بالقاعدة. وفي بيان أصدرته وزارة الدفاع الأمريكية، أمس، أكدت أن "قرابة 70 خريجاً من برنامج التدريب والتسليح، عادوا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي إلى سوريا، بكافة أسلحتهم وعدتهم، وهم يعملون حالياً هناك باسم القوات السورية المسلحة".