قال اللواء سمير فرج مدير الشئون المعنوية الاسبق ان الجيش وجه العديد من الضربات الموجعة للعديد من البؤر الارهابية في شمال سيناء ولكنهم فتحوا جبهه اخري في الصحراء الغربية لعمل نوع من التشتيت للجيش المصري ، وصرح اللواء سمير فرج للاعلامية رانيا بدوي مقدمة برنامج القاهرة اليوم في مداخلة هاتفية معه انه كان سيكافئ كل من تعامل مع اي هدف في المناظق المحظورة في الواحات ويري ان قرار القوات المسلحة بالتعامل مع السائحين المكسيكيين كان قرار سليم لانهم دخلوا في منطقة محظورة بالواحات . وتسالت " بدوي " عن اسباب اشتراك الشرطة والجيش في مواجهه الارهابيين في اسيوط فقال اللواء سمير فرج انه طبقا لحجم العناصر الارهابية وخطورتها يتم تحديد القوي المناسبة والكافية للتعامل معها والاليات التي يتم استخدامها سواء من قوات برية او قوات جوية او بحرية تبعا للمكان وطبيعة العناصر التي يتم التعامل معها ومن ثم تم الاشتراك في مواجهتهم بين قوات الجيش والشرطة . واشار اللواء سمير فرج الي خطورة منطقة الواحات وقربها من الحدود الليبية وعمليات تهريب الاسلحة من هناك الي داخل الدلتا وصعيد مصر وقد يلجا المهربون الي الحدود السودانية واستغلالها لتهريب السلحة ولكن القوات المسلحة تراقب وتحمي الحدود علي اكمل وجه . واوضح اللواء سمير ان مهمه العناصر الارهابية في شمال سييناء تختلف عن مهمه العناصر الارهابية في الجبهه الغربية وصعيد مصر فقد استولت القوات المسلحة علي مخازن كبيرة من الاسلحة في الواحات والصعيد وهذا ادي الي قلة عمليتهم الارهابية ولن يكون صعيد مصر مكانا لعمليات القتال فالجيش والشرطة تؤمن الحدود الغربية . واضاف انه هناك ما يقرب من اربعة الاف نفق بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية تغذي الاقتصاد الفلسطيني الحمساوي والتي بلا شك كانت تضعف الاقتصاد المصري فقد بدات بانفاق للافراد فقط وتتطورت الي دخول شاحنات كبيرة واستخدمت القوات المسلحة العديد من الاساليب للتخلص من هذه الانفاق مثل التفجير والموجات الانفجارية الشديدة الي ان وصلنا الي الاغراق كوسيلة لاغلاق هذه الانفاق والاستفادة منها . شاهد الفيديو: