اعتقلت قوات الأمن، فجر اليوم الثلاثاء، خالد البلتاجي، نجل الدكتور محمد البلتاجي، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين والمعتقل بسجن طرة. وكان خالد البلتاجى (16 سنة)، قد اعتقل فى يناير الماضي، قبل أيام من ذكرى ثورة يناير؛ إلا أنه جرى إخلاء سبيله بعدها بأسابيع. وقال عمار البلتاجي، شقيق خالد، فى تصريحات خاصة ل"المصريون"، إن "قوات الأمن اقتحمت منزلهم فجر اليوم فى مدينة نصر بدون إذن واختطفت شقيقه لجهة مجهولة حتى الآن، بعد ساعات من عودته من دروسه التعليمية، حيث يدرس فى الصف الثالث الثانوى العام". وأشار "عمار" إلى أن "هذه هى المرة الثانية التى يعتقل فيها خالد البلتاجى بعد أن سبق حبسه والإفراج عنه باتهامات عبثية وهمية ملفقة لم يشفع له فيها صغر السنة ولا انشغاله بدارسته ومتابعة تعليمه ولا اعتقال أخوه ووالده الذين يزورهما فى السجن باستمرار". واعتبر نجل البلتاجى أن "اعتقال شقيقه يعد انتقاما لدور والده فى الثورة المصرية وفى قيادة العمل الوطنى ضد استبداد مبارك والمجلس العسكرى ودفاعه عن حريات وحقوق المصريين". وطالب عمار الجهات الحقوقية والإعلامية بمتابعة الانتهاكات بحق الأسرة وبحق المصريين الذين يتعرضون لحملة همجية لا تمت بصلة لقانون أو أخلاق ولا إنسانية. ومن جانبها قالت سناء عبد الجواد، زوجة البلتاجي: "إن قوات الأمن اقتحمت منزلهم وأخذوا ابنها خالد للمرة الثانية"، مشيرة إلى أن "أسرتها الحبيبة ما بين شهيدة ومطاردين ومعتقلين". وأوضحت: "خالد هو من بقى يذهب لزيارة أبيه الدكتور البلتاجى وزيارة أنس المعتقلين ويقوم على أمرهما". جدير بالذكر، أن قوات الأمن تحتجز الدكتور محمد البلتاجي، القيادى الإخوانى والبرلمانى السابق، على خلفية عدة قضايا تخطت ال35 قضية، كما تعتقل نجله أنس على خلفية اتهامه بالتحريض على قوات الأمن.