جدد الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، اليوم الإثنين، دعواته إلى الدول الأوربية، بضرورة "وفاء التزاماتها بما في ذلك الحق في طلب اللجوء، وحظر الإعادة القسرية (للمهاجرين السوريين)، واستقبال جميع المهاجرين بكرامة واحترام حقوقهم الإنسانية". جاء ذلك في بيان تلاه المتحدث الرسمي باسم الأمين العام "استيفان دوغريك"، على الصحفيين، في المقر الرئيسي للمنظمة الدولية بمدينة "نيويورك"، وقال "إن الأمين العام يعرب عن القلق البالغ إزاء الوضع المتدهور الذي يواجهه اللاجئون والمهاجرون الذين يصلون إلى جميع أنحاء أوروبا". وأكّد دوغريك على أن "معظم الفارين من الاضطهاد والصراعات وانتهاكات حقوق الإنسان، قد تحملوا رحلات شاقة من أجل الوصول إلى بر الأمان". وأردف المتحدث الرسمي قائلًا "يشعر الأمين العام بالقلق جراء إغلاق بعض الدول الأوروبية لحدود في وجه اللاجئين، وعدم وجود مرافق مناسبة لاستقبالهم، وحالات الاعتقال المتزايد والتجريم للمهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء". وناشد بان كي مون قادة دول الإتحاد الأوروبي ل "إظهار الرحمة وصياغة نهج مشترك يتفق مع التزاماتهم الدولية ومع نص وروح ميثاق الأممالمتحدة". وقال في بيانه "إنني أتطلع إلى الاجتماع مع زعماء الاتحاد الأوروبي، في الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد دعوت الدول الأعضاء إلى اجتماع خاص، يوم 30 سبتمبر/ أيلول الجاري، لمناقشة تحديات زيادة حركة المهاجرين واللاجئين في العالم".