أعلنت النيابة العامة في طاجيكستان اليوم الخميس، القبض على 13 من قيادات حزب النهضة الإسلامي، بينهم امرأة، بتهمة "التآمر، وتقديم الدعم لمجموعة الجنرال المتمرد عبد الحليم نظرزاده". وقالت النيابة في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "خاور"، "إنه حسب الأدلة الموجودة لدى النيابة، فإن المعتقلين ال"13"، هم ناشطو في حزب النهضة، ومتهمون بالتواطؤ مع المجموعة المسلحة المتمردة، التي هاجمت مراكز الشرطة في مدينة دوشنبه، وضواحيها في 4 سبتمبر الجاري". وبحسب البيان، فإن ناشطي حزب النهضة (تأسس عام 1973، ويتبنى فكر جماعة الإخوان المسلمين)، تم اعتقالهم "عندما حاولوا إخفاء أنفسهم أو الفرار من البلد، بعد إعلان الحكومة أمس عن قتل الجنرال المتمرد، وانتهاء العمليات ضد مجموعته". واتهمت النيابة في البيان أيضًا، محي الدين كبيري، رئيس حزب النهضة، بقيادة وتقديم الدعم المالي لعبد الحليم نظرزاده". وفي تصريح صحفي مع إذاعة الحرية (غير حكومية)، أنكر كبيري، الاتهامات الموجهة إليه وإلى حزب النهضة قائلًا: "نرفض كليًا اتهامات الحكومة الطاجيكية، والجنرال المتمرد لم يكن يومًا عضوًا للحزب". وأضاف "الحكومة تآمرت مرارًا علينا دون جدوى، وهي الآن انتهزت فرصة الحوادث الأخيرة لتربطها بحزب النهضة، الذي لن يلجأ رغم كل هذه الاعتقالات الواسعة، والقمع الوحشي بحق أعضاءه وقياداته، إلى السلاح". ومن بين المعتقلين، سيد عمر حسيني، النائب الأول لرئيس الحزب، محمد علي حَيِيت، النائب الثاني لرئيس الحزب، الناشطة زرفا رحماني، مستشارة رئيس الحزب، المولوي محمد علي فيض محمد، رئيس لجنة المراقبة، حكمة الله سيف الله زاده، مدير جريدة الحزب، واحدخان قاصد الدينوف، النائب السابق للرئيس، زبيد الله رازق، رئيس مجمع العلماء للحزب، عبد القهار دولت، مسؤول العلاقات الخارجية للحزب، محمد شريف نبي يوف، رئيس الحزب في منطقة كولاب، وغيرهم.