زادت حدة المنافسة على مقاعد البرلمان بالغربية ودخلت العديد من الأحزاب السباق بمرشحين ينتمى غالبيتهم للحزب الوطني المنحل. وكان أكثر الأحزاب استعانة بالفلول حزب مستقبل وطن يليه حزب المصريين الأحرار ثم حزب الحركة الوطنية ثم حماة وطن ومصر بلدي وأخيرا مصر الحديثة بينما شكل المستقلون نسبة كبيرة من إعداد المرشحين. ويتنافس على دوائر بندر طنطا، 41 مرشحًا من المستقلين والمنتمين لأحزاب لاختيار 3 نواب، ودائرة مركز طنطا 33 مرشحًا لاختيار 3 نواب، ودائرة كفر الزيات 24 لاختيار نائبين، ودائرة قطور وبسيون بعد أن أصبحت دائرة واحدة 44 مرشحًا لاختيار 3 نواب. فيما يتنافس عن دائرة بندر المحلة 52 لاختيار 3 نواب وتعد أكثر الدوائر من حيث عدد المرشحين ودائرة مركز المحلة 31 لاختيار 3 نواب، ومركز سمنود 21 مرشحًا لاختيار نائبين، ومركز زفتى 24 مرشحًا لاختيار 3 نواب، ومركز السنطة تقدم 21 مرشحًا لاختيار نائبين. ودفع 24 حزبا سياسيا ب92 مرشحًا ليواجهوا 198 مرشحًا مستقلا، حيث دفع حزب المصريين الأحرار ب11 مرشحًا وحزب مستقبل وطن ب10 مرشحين وأحزاب النور والحركة الوطنية ب9 مرشحين لكل حزب. كما دفع حزب حماة وطن ب8 مرشحين ودفعت أحزاب المحافظين والسلام الديمقراطى وتيار الاستقلال ب5 مرشحين لكل حزب. فيما دفع حزب الريادة والمصري الديمقراطى ب3 مرشحين لكل منهما، وحزب حراس الثورة ومصر بلدى دفعا بمرشحين لكل حزب. بينما دفعت أحزاب الوعى والشعب الجمهورى ومصر الحديثة وتحالف العدالة ومصر العروبة الديمقراطى والجيل والمؤتمر والحزب المصري والإصلاح والتنمية وصوت مصر ومصر الحرية بمرشح واحد لكل حزب. وأدى الصراع العنيف داخل حزب الوفد لترشيح 8 ليس من بينهم مرشح واحد بمسقط رأس رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي بدائرة بندر طنطا.