رغم الأمطار الغزيرة.. شاركت نحو 40 ألف امرأة، اليوم الأحد، في ماراثون بالعاصمة الفرنسية باريس بهدف التوعية بمرض سرطان الثدي. وانطلق الماراثون، الذي ينظم للمرة 19 من جسر "لينا" مقابل برج "إيفل"، وانتهت بعدما قطعت المشاركات مسافة 6.7 كم، ولم يسمح لغير النساء بالمشاركة. ويعد الماراثون الذي تستضيفه باريس سنويًا، من أبرز الفعاليات النسوية في أوروبا الخاصة في مجال التوعية بمرض سرطان الثدي. ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام السرطانية شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة، إذ يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا. وأفادت دراسة أمريكية حديثة، نشرتها مجلة "الجمعية الطبية الأمريكية"، في يونيو/حزيران الماضي، بأن البدانة تجعل النساء بعد سن اليأس، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، مقارنة بصاحبات الوزن الطبيعي. وأوضح الباحثون بمركز "فريد هوتشيسون" لأبحاث السرطان بمدينة "سياتل" الأمريكية، أن الزيادة المفرطة فى الوزن، بعد سن اليأس ( يبدأ من 45 إلى 55 عامًا) ارتبطت مع زيادة إفراز الهرمونات، التي تساعد على نمو الأورام السرطانية في الثدي.