محام شهير، عرف بمواقفه السياسية المثيرة للجدل، خاض معارك كلامية مع شخصيات سياسية وإعلامية كان أبرزها مع المعلق الرياضي أحمد شوبير.. إنه مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك. تقدم منصور بأوراق ترشحه للانتخابات البرلمانية بمحكمة المنصورة الابتدائية بمدينة المنصورة، وسط تعزيزات أمنية مكثفة بمحيط مجمع المحاكم لتنظيم الوافدين من راغبي الترشح للبرلمان القادم. التحق منصور بكلية الحقوق وتفوق فيها والتحق بعد التخرج بالقضاء وعين وكيل نيابة بمدينة الإسماعيلية. كانت بداية ظهوره إعلاميًا في قضيته ضد الفنان عادل إمام الذي هاجمه في حوار له بإحدى المجلات، وهو ما اعتبره سبًا وقذفًا في حقه، وحصل بمقتضاه على حكم بحبسه لمدة 6أشهر، وتعويض مليون جنيه، وبعد تدخل العديد من الشخصيات للوساطة بينهما انتهت بتنازل منصور عن بلاغه مقابل قيام إمام بنشر اعتذار بالصحف له. قرر منصور خوض الانتخابات البرلمانية عام 1990 واختار وقتها دائرة العجوزة والدقي والتي يسكن في منطقتها وكانت المرشحة المنافسة آمال عثمان وزيرة الشئون الاجتماعية وانتهت الانتخابات في هذه الدورة بإعلان فوز الأخيرة. وفي عام 1995عاود الشخص الباحث عن الطموح والحصانة الكّرة مجددًا لكن في بلدته "أتميدة" التي تتحول في كل جولة انتخابية إلى ثكنة عسكرية، حيث يخوض المنافسة أمام خصمه عبدالرحمن بركة. والنتيجة كانت فوز المرشح المنافس، وخسر الصراع الثاني على كرسي البرلمان والحصانة المرغوبة في واحدة من أسخن الدوائر على مستوى الانتخابات في مصر. وقد حقق الفوز الأول له في انتخابات 2000، وأصبح عضوًا بالبرلمان للمرة الأولى. مساء يوم الأحد 8 إبريل 2012، تقدم منصور بشكل رسمي للترشح لمنصب الرئاسة، حيث قدم للجنة الانتخابات أوراق ترشحه رسميًا في اللحظات الأخيرة قبل غلق اللجنة بابها نهائيًا في الساعة الثانية ظهرًا. في يوم السبت 14 إبريل، تم استبعاده من سباق الانتخابات الرئاسية مع أحمد عوض الصعيدي لترشحهما عن حزب واحد هو حزب مصر القومي، الذي أكدت لجنة الأحزاب السياسية أنه بدون ممثل قانوني لوجود نزاع على رئاسة الحزب بين عفت السادات وروفائيل بولس وآخرين، مما يفقد الحزب فرصة تزكية مرشح للرئاسة. عارض منصور التظاهرات التي خرجت على الرئيس المخلوع حسني مبارك في 25يناير 2011 وشارك في المظاهرات التي خرجت تأييدًا له، كما قام بالتحريض على المعتصمين في ميدان التحرير في إحدى المظاهرات التي قادها تأييدًا لمبارك واتهم على إثرها بالتحريض على موقعة الجمل وتم تبرئته. ولحق منصور نجله أحمد مرتضى في تطلعه للترشح للبرلمان فقد تقدم اليوم على المقعد الفردي بدائرة الدقي والعجوزة، عن حزب "الوفد". وأشار في تصريحات صحفية إلى أن "الوفد الأقرب لأفكاره، كما أنه الحزب العريق الوحيد المتجدد صاحب التاريخ الذي نعتز ونفتخر به جميعًا". وقال أحمد مرتضى، إنه "يتمني من كل الوفديين أن يستوعبوا ويفخروا بأن مصر كانت في القمة عندما كان "الوفد" يحكم هذا البلد ولذلك كنت تجد مصر كويسة" حسب وصفه. وتابع نجل مرتضى منصور: "ترشحي ليس للحصول على شهرة أو أي مكاسب شخصية ولكن عشقي للعمل التطوعي وخدمة الناس والمساهمة في تغيير بلدنا مصر كان هو الأساس في تفكيرى جديًا في الترشح لانتخابات البرلمان".