اقتحم عشرات المستوطنيين وأفراد الأمن الإسرائيليين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى، بالتزامن مع إغلاق بوابات المسجد أمام النساء. وقال الشيخ، عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى لمراسل الأناضول: “اقتحم 30 مستوطناً، و25 من أفراد الأمن الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى بالتزامن مع إغلاق بواباته أمام النساء والأطفال في خطوة لإفشال حالة الرباط، في المسجد”. وأضاف الكسواني أن عمليات الاقتحام، تمت على شكل مجموعات، قامت بجولة داخل ساحات الأقصى، وسط تكبيرات أطلقها المرابطين(مجموعات من المتطوعين في الأقصى للتصدي لعمليات اقتحام المسجد المتكررة من قبل المستوطنين). وأشار إلى أن أفراد المجموعات المقتحمة تلقت شروحات، عن الأقصى من قبل مرشدين يهود يرافقونهم، قبل انسحابهم من المسجد. ولفت الكسواني إلى أنه للأسبوع الثاني على التوالي، قامت الشرطة بإغلاق بوابات المسجد الأقصى، أمام النساء “الأمر الذي يتطلب موقف من الأمة الإسلامية”، حسب تعبيره. ويشهد المسجد الأقصى، عمليات اقتحام متواصلة، من قبل المستوطنين، وقوات الأمن الإسرائيلي، إضافة إلى اقتحام أعضاء كنيست (برلمان)، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية، وذلك عبر باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد.