أثنى حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، على نتائج زيارات الرئيس عبدالفتاح السيسي الخارجية والتي وصفها بأنها بمثابة تأكيد على عودة الدور الريادي لمصر برئاسة قيادة سياسية للبلاد تعي المسئوليات المحملة بها وتعمل بكل جد وجهد لاستعادة دور مصر المحلي والإقليمي والدولي. وأشار الحزب، في بيان له، إلى أن عودة دور مصر الريادي وضح جليًا خلال مراسم استقبال الرئيس السيسي، والاحتفاء به من جانب الرئيس الروسي والحكومة الروسية واهتمام العالم بهذه الزيارة. ومن جانبه، قال رئيس الحزب، عمر المختار صميدة، إن زيارة الرئيس أثمرت عن عدة نتائج هامة ومثمرة تصب جميعها في عدة مسارات إيجابية وملحوظة، يأتي في مقدمتها جلب استثمارات اقتصادية وصناعية ضخمة ستدفع بعجلة التنمية إلى الأمام، هذا بخلاف الاتفاقيات العسكرية والسياسية التي أبرمت خلال زيارة الرئيس. وأشار إلى أن الاتفاقيات التي وقع الرئيس بعضها وناقش بعضها بروسيا ستفتح آفاقًا اقتصادية جديدة لمصر، ليس مع روسيا فقط بل مع كل دول العالم. وأضاف «صميدة» أن الجدية التي تتعامل بها الدولة والقيادة السياسية لتنمية مناطق قناة السويس والمناطق المجاورة لها، سيجعل منها قبلة اقتصادية للعالم كله مثل «دبي» بدولة الإمارات العربية المتحدة و«هونج كونج» بالصين.