قرر مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس بجامعة بني سويف, توقيع عقوبة اللوم على أستاذة بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية, بالإضافة لتأخير تعيينها في الوظيفة الأعلى أو ما في حكمها لمدة سنتين لما ثبت في حقها من سرقة مادة علمية. كان الدكتور أمين لطفي, رئيس الجامعة أحال الأستاذة إلى مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس، بناء على قرار اللجنة المشكلة من اللجنة الدائمة للاقتصاد والمالية العامة بالمجلس الأعلى للجامعات وعلى التحقيق الذي أجرى معها بمعرفة المحقق القانوني للجامعة، والذي أثبت قيامها بسرقة المادة العلمية. وأفاد تفسير الحكم بتأخير تعيينها في أي وظيفة قيادية لمدة سنتين كقائم بأعمال عميد للكلية أو وكيل للكلية أو رئاسة أحد الأقسام في الكلية، على أن يصدر بذلك قرار من مجلس الجامعة. كما تم توقيع عقوبة اللوم على أستاذة بكلية الطب البشري جامعة بني سويف, لما ثبت في حقها من مخالفات بعد تقديم طالبات الفرقة الأولى, شعبة الطفولة بكلية التربية شكواهم المتعلقة باختبار مقرر الصحة العامة للدكتورة المذكورة, والتي ألقت محاضرة Course في أحد المراكز الخاصة مقابل مبلغ قدره 50 جنيها حضره نحو 120 طالبة، وتم إعطاؤهن خمسة أسئلة احتوى الاختبار على أربعة منها ما جعل الخوف يدب في نفوس الطالبات اللاتي لم يحضرن الكورس فقمن بتجميع المبلغ من بعضهن ووضعه في ظرف وتسليمه للدكتورة بعد الامتحان وسرعان ما انتشر الخبر على صفحات (فيس بوك) بأن الامتحان يباع في كلية التربية بمبلغ 50 جنيها. وعندما علمت إدارة الكلية بالواقعة تم إخطار كنترول التداول بكلية التربية بمنع تسليم الورقة الامتحانية للدكتورة، حيث وجد تطابق بينها وبين ورق الأسئلة المكتوب مع الطالبات. وبناء على رأي المحقق القانوني لجامعة بني سويف, رئيس الجامعة، تقرر توقيع عقوبة اللوم على الأستاذة لما ثبت في حقها من مخالفات وردت بمذكرة الرأي القانوني.