أكد ياسين تاج الدين، القيادي بتيار إصلاح الوفد، أن حركة تيار إصلاح الوفد افتتحت المكتب المؤقت لها، معترضا عن وصفه بأنه مقر الوفد الجديد، مؤكدا أنه لا يوجد وفد جديد وإنما هو إصلاح لما قد شاب الحزب من شائعات أضرت بسمعته. وأشار تاج الدين ل"المصريون" إلى أنهم في انتظار انتهاء الانتخابات للقيام بالخطوة الأخيرة التي ستمكنهم من إسقاط السيد البدوي لأن اتخاذ هذه الخطوة في هذا الوقت سيضر بمستقبل وسمعة الحزب ويضر بموقفه في الانتخابات، مشيرا إلى أن تيار الإصلاح مصر على المطالبة بإسقاط السيد البدوي لما تسبب فيه من إساءة لسمعة الحزب عن طريق أعماله التجارية الخاصة والقضايا المرفوعة ضده والشيكات بدون رصيد، بالإضافة إلى إهدار أموال الحزب حتى وإن لم تكن لصالحه إلا أنها تعبر عن سوء الإدارة. وأوضح تاج الدين أن تيار الإصلاح فشل في كل محاولاته مع رئيس الحزب في إقناعه بالالتزام بالنقاط المتفق عليها في وجود رئيس الجمهورية من إصلاح اللائحة وإجراء انتخابات داخلية، معبرًا على أن البدوي أشاع أنه غير معترض بينما السبب في عدم تنفيذ الاتفاق هم أعضاء الجمعية العمومية، ولكن جميعنا نعلم أن هذا الكلام غير منطقي لأن البدوي هو المسيطر على الجمعية العمومية. وقال تاج الدين إن البدوي غير خائف على وضع الحزب في الانتخابات لأنه مؤمّن نفسه بسبع أعضاء من الوفد انضم بهم في قائمة في حب مصر بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من رجال الحزب الوطني الذين سيدخلون الانتخابات تحت مسمى حزب الوفد ولا أحد يعلم ما سر الصفقة ين البدوي ورجال الحزب الوطني لخوض الانتخابات تحت مظلة الوفد. وأضاف أن تيار الإصلاح قد جمع الكثير من الوفديين للوقوف والتصدي للبدوي من أجل إسقاطه خوفا على مصلحة الحزب.