كشف الشيخ محمد عبدالله نصر، الشهير ب"ميزو"، تفاصيل توقيفه لبعض الوقت بمطار القاهرة الدولي فور عودته من زيارة لإيران، مؤكدًا حسن تعامل قوات الأمن معه وقدموا له الطعام والشاي، نافيًا صحة الأنباء المتواردة عن احتجازه بالمطار. وأوضح ميزو ل"المصريون"، أن توقيفه الذي استمر من ظهر الجمعة إلى فجر السبت، جاء بغرض تفتيش الأمتعة والحقائب و"اللاب توب" الخاص به وتوجيه بعض الأسئلة عن سبب الزيارة وعن الشخصيات التي قابلها. وذكر أن زيارته كانت بغرض إلقاء المحاضرات في مساجد أهل السنة وحضور بعض المؤتمرات وذلك محاولة لإطلاق مبادرة لنبذ الفرقة بين المذاهب. وقال مصدر أمنى بمطار القاهرة الدولي، إن سلطات المطار قامت باستيقاف "محمد عبد الله نصر" الشهير بالشيخ "ميزو" بعد أن وردت معلومات بحضوره أحد المؤتمرات بدولة بإيران التي تدعو إلى التشيع. وأضاف المصدر، أن "ميزو" كان يحمل بعض الكتب التي تدعو إلى الفكر الشيعي عند وصوله لمطار القاهرة قادمًا من إيران صباح أمس الجمعة، وتم الاستعلام منه عن سبب سفره إلى إيران وحضوره مثل هذه المؤتمرات نافيا المصدر احتجاز الراكب. في سياق متصل، قال "ميزو"، إنه سيقوم بجولة تشمل العراق وسوريا خلال الأيام القادمة، بناء على دعوات وصلته، في إطار مبادرة "الأمة الواحدة" التي أطلقها لنبذ الفرقة بين مذاهب المسلمين، موضحًا أنه وصلته توقيعات على المبادرة من 125عالمًا في 30 دولة على مستوى العالم. وكان "ميزو" غادر في وقت سابق إلى إيران على رأس وفد يضم عددًا من الشباب، بدعوى المشاركة في محاضرة علمية بجامعة الملك المصطفى الشيعية. "ميزو" الذي هاجم في القنوات الفضائية عبر برامج عديدة مثل كتاب صحيح البخاري، شكك فيه على الهواء واجه اتهامات تتعلق بسفره إلى مدينة قم الإيرانية، من خلال السعي إلى نشر التشيع في مصر. وطالب علاء السعيد، منسق "ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب"، الأمن المصري بالتحقيق مع "ميزو". وأضاف السعيد أن "ميزو يتحدث في مؤتمرات باسم الأزهر الشريف وباسم المصريين وهو ليس مخولاً من قِبل الأزهر أو المصريين"، مطالبًا الأزهر ب "الوقوف ضد كل من يستغل العمامة الأزهرية لجني أرباح مادية أو دنيوية".