كشف عدد من الاطباء بمستشفيات مصر عن وجود حالات وفيات ضخمة بسبب ارتفاع درجة الحرارة مرجحين أن يكون هناك وباء معين او مشكلة معينة . وقال الدكتور وسام فوزي - وهو طبيب وناشط فيسبوكي شهير - في تدوينة :
بخصوص ارتفاع درجة الحراره وحالات الوفياه المعلن عنها الحقيقه الموضوع بيتم تناوله بصوره مخزيه فيها تدليس غريب علي الرأي العام.. حتي لو من باب التهدئه وعدم اثاره ذعر مجتمعي، بس ع الاقل التحذيرات والاجرائات يكون فيها سرعه وحزم اكتر من كده بكتير.. حالات الوفيات اكتر من المعلن عنها بكتير .. انا شخصيا مات تحت ايدي حالتين ف الاستقبال "اضطراب وعي وارتفاع حراره اكتر من 40" اهلهم بياكدوا انهم من ساعتين مكنش فيهم حاجه .. اشتغلت عليهم انعاش قلبي ومرجعوش وماتوا.. السبب مجهول اعمار مختلفه، اوقات مختلفه مش كلها مرتبطه بوقت الظهيره مفيش اي اجراء "محترم" اتاخد من الوزاره اكتر من نشره توعيه ازاي تنزل الحراره ! مفيش survey اتعمل ع الحالات.. ولا اعمارها.. ولا اتاخد منها مزارع دم وبصاق.. ولا في تشريح بعد الوفاه.. واغلب المستشفيات مفيش فيها حجر صحي لسه بادئين امبارح يعملوا حصر لعدد حالات التردد.. اعراضها وشدتها.. والوفيات مستشفيات الحميات بقي دورها بس تنزل الحراره وبعدين تحول الناس لمكان يكملوا فيه الفحوصات اللي مبتتعملش ومفيش بروتوكول لاي حاجه.. ****** رجاء 1... من الناس : ------------------- _المشوار اللي ملوش لازمه اجله.. _متفرحش بالحر وفيلينج هوت وفيلينج شورت.. بلاش Gym دلوقت، متفقدش عرق كتير، اشرب سواايل وعصاير فريش علي قد ماتقدر _ بقدر الامكان ابعد عن التجمعات الكثيفه من البني أدمين.. مكاتب مقفوله، مترو، .... لحد مايبان للموضوع صاحب _ اي ارتفاع ف الحرارة.. ابدا عالج في مكانك لحد ماتوصل مستشفي .. التاخير بيأذي الميه ثم الميه ثم الميه " احسن خافض حراره" .. دش ساقع، حتي لو خرطوم ميه، كمادات، ازايز ميه ساقعه تحت دراع وبين رجل المريض، لفه ف ملايه مبلوله، افتح مراوح وخف هدومه... وعلي قد ماتقدر بلاش "ثلج" مباشر عشان نتيجته عكسية بيمنع فقد حراره بسهوله _ لاحظ علامات اضطراب الوعي الشديد ، تخشيبه الجسم، تشنجات، طفح جلدي.... علي المستشفي علطول ------ رجاء 2.. من الصحه : انجزوا.. احمونا واحموا الناس.. بنتعامل مع كم غير طبيعي من حالات مجهوله السبب فيها ارتفاع حراره المتهم الاول فيها هي "اجهاد حراري" ! بدون امكانيات بدون فحوصات محترمه حالات وفاه سريعه في خلال ساعتين من ارتفاع الحراره ! ممكن يكون الموضوع بسيط.. وممكن لأ ومش كل سخونيه تخوف.. في ضربه شمس وبرد عادي.. احنا بنتكلم عن حراره عاليه قرب ال 40 + مش بتنزل بخوافض حراره عاديه + معاها مشاكل في وعي الشخص لكن لحد ما يبان... الناس تاخد بالها وخلاص ربنا يسلمكم. فيما قالت الدكتورة رحاب سيد - اخصائية الامراض المعدية بمستشفى حميات العباسية - في تدوينة : أرجوكم.. في مأساة الأيام دي... الجو حر جدااااا.. كبار السن وصغار السن فئة عمرية مهملة... بيقعدوا لوحدهم كتير.. بصعوبة لما يعرفو يشتكو... ارجوكم.. الناس دي تقعد في مكان جيد التهوية.. شرب ماء بارد على الاقل 2 لتر للكبار ولتر ماء للصغار والرضع... ممنوع لبس ملابس اكثر من طبقة.. الملابس قطنية .. رجاءا... الحرارة الايام دي عالية وبترفع درجة حرارة الجسم نلحق نتدخل في الدرجة الأولى منها... لو ارتفعت درجة الحرارة فوق ال 39 صعب نزولها... والاصعب لو فوق 41... انتو عارفين damage of heat regulatory center زملائي الافاضل... دة مش مرض معدي... ارجوكم الي في مستشفى حكومي او خاص ينشر الموضوع دة.. علاج الامر دة في البداية سهل جدا... تعريض المريض للماء الجاري... مافيش يبقى ملاية تتبل ويتلف بيها بعد تخفيف ملابسة.. القصة سهلة جدا... كل المستشفيات بترفض الحالات دي.. وتحولها الحميات... المشكلة في ان درجة الحرارة تتصاعد في ربع ساعة او اقل... بيتنقل المريض في اسعاف عربية مغلقة وسخنة.. عبال ما تيجي الاسعاف وتعدي الاسعاف في الزحمة بيجيلنا 42 والله والله والله اتوفي بس الصبح عشر حالات... على باب الاستقبال... من احياها فكأنما أحيى الناس جميعا الوقاية مية وغرفة متهوية ولبس قطني خفيف ولو بولدر ارتفاع اكب مية على الجسم.. علاج متاح في كل مكان.. دش او بانيو ماية باردة.. مافيش .. يبقى ملاية مبلولة ويتلف بيها العيان. وكان وزير الصحة قد أكد عدم وجود أي شئ خطير مطالباً الناس بعدم الالتفات لمن يتحدث عن وجود وباء في مصر.