طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون القدس أحمد قريع (أبوعلاء) مساء اليوم الخميس منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بضرورة تحمل مسئولياتها وحماية المدينة المقدسة وثرواتها .. محذرا من أن القدس فى خطر حقيقى لا يمكن السكوت عنه. وقال قريع - فى بيان له تعقيبا على مخطط بلدية الاحتلال إغلاق جسر المغاربة وإعادة بنائه وتغيير معالمه "إن مخطط رئيس بلدية الاحتلال الإسرائيلى نير بركات بإغلاق جسر المغاربة ما هو إلا مناورة لإزالة الجسر وتغيير معالم المدينة وتاريخها الحضارى والتراثى العربى الإسلامى". ومن جهته ، حذر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد أشتية من أن الوضع العام فى القدس يتدهور يوميا حيث تحاول إسرائيل أن تقتل إمكانية أن تكون المدينة عاصمة للدولة الفلسطينية وهو ما يهدد أية فرصة للسلام مستقبلا. وقال أشتية - فى بيان أصدره اليوم - إن عدد سكان مدينة القدسالشرقية والغربية معا يبلغ حوالى مليون إنسان 30 % منهم فقط من الفلسطينيين الذين يعيشون على جغرافيا تتآكل يوميا من تحت أقدامهم..مشيرا إلى أن إسرائيل صادرت ما مجموعه 35 % من مساحة القدس كما قامت بتسكين حوالى 210 آلاف مستوطن فى مناطق بالقدسالشرقية بما يشمل البلدة القديمة ومحيطها والمستوطنات الأخرى المسماة بالأحياء اليهودية. ولفت إلى أن إسرائيل تضع أهل القدس أمام خيارين إما مغادرتها أو البناء بدون ترخيص مع العرضة للهدم والعقوبات الفردية الأخرى ، ويرافق هذا الإجراء فرض إجراءات مشدده على الإقامة فى المدينة مع التهديد الدائم بفقدان إذن الإقامة أو الهوية الزرقاء ودفعهم خارج المدينة. وعلى صعيد آخر ، قال وزير الصحة الفلسطينى الدكتور فتحى أبومغلى إن لدى وزارته تعليمات واضحة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) بتعزيز صمود مستشفيات مدينة القدسالمحتلة .وأكد أبومغلى - فى كلمة له أمام المؤتمر الأول لمستشفيات القدس - التزام السلطة الوطنية بدعم أى توجه يقضى بتطوير خدمات مستشفيات القدس ، وتعزيز الشراكة والتكامل مع باقى المستشفيات الفلسطينية إضافة لتبادل الخبرات والكفاءات وتعزيز الدراسات والبحث العلمى.