أعلن سيرجي ريجكوف، رئيس المركز القومي الروسي للحد من المخاطر النووية، أن طائرة تركية، على متنها مختصون، ستقوم بطلعات مراقبة فوق الأراضي الروسية من 3 إلى 7 آب/أغسطس الجاري. وقال ريجكوف، في بيان رسمي، نُشر على الموقعين الرسميين للمركز القومي للحد من المخاطر النووية، ووزارة الدفاع الروسية "إن طلعات طائرة المراقبة التركية، تأتي وفقا لمعاهدة الأجواء المفتوحة الدولية، وأن مختصين روس سيكونون على متنها، برفقة المختصين الأتراك". وتسمح اتفاقية الأجواء المفتوحة (السماوات المفتوحة)، التي بدأ العمل بها في يناير/كانون الثاني 2002، بوجود طائرات مراقبة غير مسلحة للاستكشاف في أجواء الدول المشتركة في الاتفاقية (32 دولة)، وتتيح لها جمع معلومات تهمها، في إطار تعزيز التفاهم والثقة بين الشركاء. وأضاف ريجكوف أن "مهمة المختصين الروس تنحصر في مراقبة التقيد بخط الرحلة ومعاييرها، وتطبيق معاهدة أجهزة الاستشعار" وأوضح ريجكوف أن "الطائرة التركية، وهي من طراز CN-235 معدة للمراقبة فقط، ولاتحمل أي أسلحة، وقد خضعت أجهزة المسح والمراقبة فيها للفحص وفقا للمعايير الدولية المعتمدة، التي تنص كذلك على مشاركة خبراء روس في طلعات جوية مماثلة، بما يضمن عدم استخدام أية وسائل تقنية غير منصوص عليها في معاهدة الأجواء المفتوحة".