تواصلت الاتهامات بين وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة، و جبهة علماء الأزهر، على خلفية دعوتها إلى مظاهرات في ذكرى فض رابعة، وهي الدعوة التي رد عليها الوزير باتهامه الجبهة المنحلة والإرهابية. وكانت المفاجأة أن الجبهة ردت بنشر وثيقة أمس على موقعها الالكتروني، تثبت عضويته جمعة للجبهة منذ 1998. وقال وزير الأوقاف إن جبهة علماء الأزهر، قد انحلت بحكم قانون سنة 1999م بعد أن سيطر عليها أعضاء من جماعة الأخوان.وفق ما نقلته عنه بوابة الأوقاف المصرية. وردا على بيان الجبهة، أوضح جمعة، أن "الجماعة أطاحت ب أ.د/ محمد السعدي فرهود رئيس جامعة الأزهر السابق، الذي كان قد أعاد تأسيسها, وبمجرد سطو الإخوان على الجبهة في أول انتخابات لها قام أ.د/ السعدي فرهود ومعه كل العلماء الوسطيين ونحن معه بترك الجبهة نهائيًا ولم يعد لأي منا صلة بها"، وفق قوله وشدد جمعة، على رؤيته بأن من يستغلون اسم الجبهة بعد حلها وتوظيف ارتباط اسمها باسم الأزهر الشريف هم عناصر إخوانية إرهابية تعمل لصالح الجماعة الإرهابية ويجب إدراجهم ككيان إرهابي , بل يجب التحفظ على أموالهم التي يستخدمونها في دعم التطرف , ونحن نبرأ إلى الله (عز وجل) من هذه الجبهة وممن يستغلون اسم الأزهر الشريف في تحقيق مصالحهم الخاصة. وأكد أن رده على هذه الجبهة جاء بعد دعوتها للتظاهر يوم 14 أغسطس بمشيخة الأزهر الشريف , وصفا دعوتها ب"خبيثة ماكرة" ترمي كما جاء وفق بيان الأزهر إلى زعزعة استقرار البلاد , وبما أننا كمؤسسات دينية نقف صفًا واحدًا في مواجهة التطرف والإرهاب. وكان جبهة علماء الأزهر نشرت على موقعها الالكتروني، وثيقة تثبت عضوية وزير الأوقاف لجبهة علماء الأزهر، وانه مازال ضمن عضويتها، و ذلك رد على اتهامات جمعة ، بان الجبهة علماء الأزهر منحلة و تندرج ضمن الجماعات الإرهابية.