منذ الإعلان عن حصول نادر بكار، نائب رئيس حزب "النور" السلفي لشئون الإعلام، على منحة من جامعة "هارفارد" لدراسة الإدارة الحكومية، ولم تتوقف التعليقات حول اختياره، والتي تأتي انعكاسًا لحالة الاستقطاب بين الحزب المنتمي إليه السياسي الشاب، وخصوم الحزب السلفي. وأبدى الإعلامي الساخر باسم يوسف تأييده الكامل لصحة ما قاله الدكتور طارق مسعود الأستاذ بجامعة "هارفارد" والذي أثبت بالدلائل أن المنحة الدراسية التي حصل عليها بكار كانت منحة من وزارة المالية وليست جامعة "هارفارد". وقال يوسف في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر": "عشان الكلام في الموضوع ده كتر قوي د.طارق مسعود أستاذ في هارفارد في كلية كينيدي للدراسات الحكومية كشف حقيقتها وأنها تابعة لوزارة المالية وليست لجامعة هارفارد". وكان مسعود كتب تغريدة سابقة عبر حسابه على "تويتر" قال فيها: "المنحة التي نالها نادر بكار للدراسة في هارفارد هي منحة من وزارة المالية المصرية، وليست من هارفارد كما يردد البعض". على الجانب الآخر، أبدت سيدة مصرية مقيمة في الولايات المتحد, على صفحتها على "فيس بوك"، دهشتها من قبل بكار بالجامعة الأمريكية، وسردت قصة قبول ابنها في الجامعة ذاتها، متسائلةً عن سر قبول السلفي المصري، وهو حاصل بالكاد على درجة مقبول في كلية التجارة بجامعة الإسكندرية. وقصت هذه السيدة ما مر به نجلها خلال عام لتحقيق شروط عمل MBA فى "هارفارد" وعلى حسابه لمدة سنتين بتكلفة 200 ألف دولار، موضحة أن ابنها درس الاقتصاد وإدارة أعمال فى جامعة "أوكسفورد" البريطانية، وعمل اقتصاديًا بلندن سنوات، وذاكر شهورًا استعدادًا لدخول امتحان «هارفارد» وحصل على مجموع 92٪ وقيل له إنه ليس كافيًا. وتابعت "ابني أعاد الكرة، وحصل على مجموع 99٪، وتقدم للامتحانات مرة ثانية، وطلب منه الأساتذة فى الجامعة كتابة مقالة عن نفسه، يذكر فيها ما أنجزه فى حياته، مرفقًا بها نسخة من سيرته الذاتية". وأشارت إلى وجود شروط للتقدم لهذه الجامعة وهي أن يكون المتقدم إليها ذا إنجازات رياضية وفى مجالات العمل التطوعي والخيري. وقالت إن نجلها تسلق جبل كلمنجاروا أعلى قمة فى إفريقيا، وجمع7 آلاف جنيه استرلينى لأطفال القارة السمراء، وله أنشطة رياضية منها الهبوط بالباراشوت والتزحلق على الجليد، لكنه رغم ذلك خضع لامتحان شفوى من نحو 1000 سؤال حتى تم قبوله. وأوضحت أن ابنها اضطر إلى الاستعانة بخبير فى مجال المقابلات الشخصية لتدريبه على الثبات الانفعالي، وذلك قبيل المقابلة التى تكللت بقبول التحاقه بدراسة الماجستير بالجامعة العريقة، واختتمت كلامها بسؤال استنكارى عن سر انضمام بكار للجامعة, "السؤال الآن كيف قبلت جامعة هارفارد ذاك"؟.